عمال النقل العام المضربون عن الطعام لـ«الوطن»: «الهيئة» تتجاهل مطالبنا
دخل 3 من العاملين فى هيئة النقل العام فى إضراب عن الطعام، داخل مبنى الهيئة بمدينة نصر، وتم نقلهم إلى مستشفى الجمهورية، الذى اخترقت «الوطن» الستار المفروض عليه، والتقت بالعمال المضربين، الذين أكدوا أن رئيسة الهيئة المهندسة منى مصطفى تتجاهل مطالبهم «المشروعة».
وقال محمد منير، من جراج المظلات، وأحد المضربين عن الطعام، إن سبب إضرابه هو تجاهل المهندسة منى مصطفى رئيسة الهيئة لمطالب العمال المتمثلة فى صرف 250 جنيها بدل وجبة لجميع العاملين، وصرف شهرين عن كل سنة خدمة مكافأة نهاية الخدمة، إضافة إلى رفض الهيئة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه منذ أسبوعين مع مندوب الرئاسة، بشأن زيادة الحافز وبدل القيادة المتميزة.
ومن جانبه، قال محمود رجب، محصل بفرع بدر، إنه تم مجازاته ونقله تعسفيا إلى المنطقة الجنوبية، بسبب دفاعه عن مطالب زملائه بتوفير سيارة لنقل العاملين، إضافة إلى شكواه ضد مدير الفرع الذى يعمد إلى تخويف العاملين من المطالبة بحقوقهم، فضلا عن أن المدير يوافق على صرف الحوافز للمقربين منه فقط.
أما محمد فيصل، المحصل بنفس الجراج، فقال إنه أضرب عن الطعام تضامنا مع زملائه من أجل تحقيق مطالبهم، وحتى يتم رفع الظلم عن زميله محمود رجب، فى ظل تعنت رئيس الإدارة المركزية بفرع بدر معه.
ومن جهة أخرى، قال طارق البحيرى، المتحدث الرسمى باسم النقابة المستقلة، إن العمال مستمرون فى إضرابهم عن الطعام داخل مبنى ديوان هيئة النقل العام، تضامنا مع زملائهم، حتى يتم الموافقة على صرف 7% علاوة دورية لكل العاملين، أسوة بما يتم صرفه فى كل الهيئات الاقتصادية، وصرف 200% حافز إثابة، والأهم هو نقل تبعية هيئة النقل العام من محافظة القاهرة إلى وزارة النقل.
من جانبهم، بحث ممثلو الحكومة فى لقائهم أمس مع وفد من عمال الهيئة، بحضور المهندس محمد صادق رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشورى، بوساطة المهندس صبرى عامر رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب المنحل، إمكانية تعويض العمال ماليا، فى حالة عدم نقل تبعية الهيئة النقل العام إلى «النقل»
وأضاف البحيرى، بعد اللقاء، أنه سيتم عقد لقاء آخر مع العمال الأسبوع المقبل، للاتفاق على تنظيم إضراب شامل فى أول سبتمبر مع بداية دخول المدارس.