عميد "حقوق القاهرة" على خط المواجهة: الحرس الجامعي "درع الأمان" للجامعات
على خط المواجهة مع الرافضين لعودة الحرس الجامعي، كان للمؤيدين لعودته أسبابهم الخاصة، وأهمها استقرار العملية التعليمية، واستعادة الأمن والطمأنينة لطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، خاصة بعد التجاوزات التي حدثت في الجامعة بالفصل الدراسي الأول، من بعض الطلاب المحسوبين على التيار الإسلامي، والتي تسببت في حالة من الفوضى وعدم الانضباط.
وجوده يشكل "درع الأمان" للجامعات، الذي سيجعل كل شخص "يحترم نفسه"، هكذا وصف دكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، عودة الحرس الجامعي، الذي رأى أن له أهمية خاصة لاستعادة أمن الجامعة من الخارجين على القانون.
ونفى "كبيش" ما قيل على لسان طلاب وأعضاء هيئة تدريس بالجامعة، بأن أمن الدولة كان يتدخل في شؤون الجامعة وقت وجود الحرس الجامعي، قائلا "أمن الدولة لم يتدخل على الإطلاق في تعيين المعيدين، أو منع أحد أعضاء هيئة التدريس من السفر إلى الخارج في مؤتمرات أو بعثات علمية"، معتبرًا هذا القول "مبررًا لنشر الفوضى" وهو ما يرفضه الغالبية العظمى.
وأكد عميد حقوق القاهرة، أن الحرس الجامعي إذا عاد "قادر على أن يُحدث تنسيق بينه وبين وزارة الداخلية، فحين يرصد حالة شغب يستدعي الداخلية لفضها، مطمئنا أن هناك قوة فاعلة وسريعة في الخارج"، مشيرا إلى أن محكمة الأمور المستعجلة غير مختصة بحكم عودة الحرس الجامعي، وأنه لن يعود إلا إذا تم تعديل النص التشريعي، الذي صدر بسببه حكم القضاء الإداري بإلغائه.
وعن تضييق الحرس الجامعي على الطلاب والأساتذة إذا تحدثوا في السياسة، أوضح "كبيش" أن "الأمن لم يفعل ذلك مطلقًا، وأن أي شخص من حقه الحديث في السياسة، ولكن لا يمارسها داخل الحرم الجامعي، مضيفًا: "إحنا آراءنا موجودة في كتب مطبوعة من قبل ثورة 25 يناير ومحدش كلمنا".
الأخبار المتعلقة:
"الحرس الجامعي".. يا أهلا بالمعارك
مؤسسة حقوقية: عصر "الحرس" شهد مجالس تأديب لـ 135 طالبًا.. و119 قرار حرمان من الامتحان
بالفيديو| أحد ضحايا "الحرس الجامعي": "قالولي هنحزن أهلك عليك لو اتكلمت في السياسة تاني"
بالفيديو| عضو "9 مارس": دور الحرس الجامعي "سياسي".. ووجوده لم يمنع "القتل" و"المخدرات"
بالفيديو| عضو "التيار المصري": عودة الأمن تعني "دمار الجامعة"