إيمان حلمي: "إيدك معانا" هو الأكثر استماعا في الإذاعة
إيمان حلمى
قالت الإعلامية إيمان حلمى، مُقدمة «إيدك معانا»، عبر إذاعة «شعبى FM»، إن البرنامج سيشهد تطوراً خلال الفترة القليلة المُقبلة، من خلال استحداث فقرات جديدة، أبرزها فقرة خاصة عن المشاكل الأسرية وقضايا الزواج والطلاق، ودعمها بآراء خبراء قانون، وذلك بشكلٍ أقرب إلى برنامج «حياتى» الذى كان يُعرض قديماً على شاشة التليفزيون المصرى: «تلقيت مناشدات عدة، من قِبل المستمعين بإطلاق فقرة تدور فى هذا الإطار، لاسيما بعد حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى أكثر من لقاء له، عن هذه القضية».
عُدت لصناعة اسمى.. وتعرضت للسب والقذف من أعضاء "الإرهابية" فى نيويورك
وأضافت «حلمى» لـ«الوطن» أنها ستهتم بتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، خلال الفترة المقبلة: «برنامجى هو أكثر مشروع إذاعى يوفر وظائف للمُستمعين، بالإضافة إلى التركيز على المشروعات الصغيرة، واستعراضها بشكلٍ تفصيلى»، مؤكدة أن هدف هذا البرنامج هو الوصول إلى فئات الشعب كافة والعمل على ضبط السلوك، وفهم كل أمور الحياة السياسية والاجتماعية، واستعادة العادات والقيم التى نشأ عليها المجتمع المصرى قديماً، والتحلى بالرقى والشياكة. وأكدت أنه بالرغم من إذاعة البرنامج لمدة 3 أيام أسبوعياً، إلا أنه يتطلب منها مجهوداً طويلاً على مدار الأسبوع: «أبحث عن الأمور الإيجابية ومواطن الجمال فى أنحاء محافظات مصر المختلفة، والتواصل مع أصحابها، لرصدها للمُستمعين»، لافتة إلى أن برنامجها على رأس قائمة البرامج الإذاعية الأكثر استماعاً: «ذات مرة، وجه الرئيس حديثه للإعلاميين، قائلاً لهم (إيديكم معايا) لذلك أطلقت اسم (إيدك معانا) على برنامجى»، مؤكدة أن «السيسى» لديه العديد من الأفكار والأطروحات، فى حال اهتمام الإعلام بها والحديث عنها، ستُصبح مصر «نمبر وان». وكشفت إيمان حلمى، كواليس عودتها إلى مصر، مؤخراً، بعد قضاء سنواتٍ طويلة فى الولايات المُتحدة الأمريكية: «بعد صناعة اسمى فى بلاد الغرب هناك، والنجاحات التى حققتها، فوجئت بأن اسمى لم يكن معروفاً لدى قطاع كبير من المصريين، حتى وقت قصير، لذلك قررت الاستقرار فى القاهرة، والتواصل مع الجمهور عبر الإعلام.. صنعت اسمى بالحفر فى الصخر».
وأشارت إلى أنها عملت مراسلة لعددٍ من القنوات المصرية، من أمريكا، لعدة سنوات، بجانب إطلاق قناة خاصة بالجالية المصرية فى أمريكا، تحمل اسم «New Egypt»، موضحة أن الجالية حرصت على أن يكون لها دور إعلامى بارز، لاسيما على مدار الست سنوات الماضية، والتأثير على الرأى العام الأمريكى، أو رصد آمال وطموحات الدولة المصرية على الأقل، وتوضيح الحقائق: «قبل هذه الفترة، لم يكن لدينا وجود إعلامى مصرى بالشكل المطلوب هناك». وأكدت أنها تعرضت للسب والقذف، من قِبل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، خلال وجودها فى أمريكا، بسبب مُساندتها الدولة المصرية، والوجود مع أفراد الجالية، بالتزامن مع زيارات «السيسى»، مؤكدة أن أعضاء الإرهابية، أعدادهم باتت تتناقص بشكلٍ ملحوظ، خلال زيارات الرئيس للأمم المتحدة، بين الفترة 2015، وسبتمبر الماضى: «أعدادنا نحن بالآلاف بينما عددهم لا يتجاوز اليد الواحدة».