"الحوار بين الأديان" يطالب المؤسسات الإسلامية بوقف ما يحدث لمسيحيي العراق
طالب المجلس البابوي للحوار بين الأديان، التابع للفاتيكان، جميع المؤسسات الإسلامية في العالم، باتخاذ إجراءات أبعد من الشجب والإدانه لما يحدث لمسيحيي العراق.
وقال الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية، في بيان له ظهر اليوم، إن مطالب المجلس البابوي للحوار بين الأديان، جاءت عبر البيان الذي أصدره المجلس أمس الثلاثاء، وتمحور حول جرائم المدعوة بـ"الدولة الاسلامية بالعراق".
وطالب المجلس في بيانه، المؤسسات الدينية والسياسية المسلمة الذهاب أبعد من الشجب والتنديد في وجه قتل المواطنين على أساس انتمائهم الديني، وفي وجه قطع الرؤوس والصلب والشنق في الساحات العامة، وفي وجه التهجير المفروض على الأطفال كما على العجزة، واغتصاب الفتيات، وتدمير دور العبادة المسيحية والاسلامية والتراث القيم.
وقال المجلس فى بيانه: "ازاء هذه الهمجية التي لا يبررها دين، يدعو المجلس رجال الدين خاصةً المسلمين منهم، وكل شخص يعمل من أجل تعزيز الحوار بين الأديان، إلى أخذ موقف واضحوشجاع".
وطلب المجلس في ختام بيانه، رجال الدين، التأثير على الحكومات لوقف الجرائم ومعاقبة مرتكبيها من أجل ضمان عودة حكم القانون إلى العراق وبالتالي عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، معربًا عن امتنانه لكل من رفع الصوت منددًا بالإرهاب وبمن يستخدم الدين ذريعةً لتبريره.