«الوطن» تحيى الذكرى الـ42 لرحيل الزعيم: ناصر.. ما زال هنا
42 عاماً غاب فيها جمال عبدالناصر، ولم يغِب، ما زال هنا عبدالناصر؛ ما زال فى صورة كبيرة يرفعها شاب صغير لم يعرفه يوماً فى إحدى المظاهرات، فى هتاف ينطلق من حنجرة عامل معتصم داخل مصنعه، فى كتاب تاريخ يدرسه طفل بمدرسة ابتدائية فى أقاصى الصعيد، فى رغيف خبز يصطف الناس من أجله فى طوابير طويلة، فى شقة إيجار قديم يدفع مستأجرها «ملاليم» لصاحب البيت، فى قطعة أرض رواها فلاح بعرقه وراقبها بأعصابه وهى تنتفض بما تحمله من زروع، فى مصنع صناعات ثقيلة توقفت آلاته وكفَّت عن الطنين، فى أحلام وُئدت، وأحلام ترفض أن تموت، فى عيون الناس، وفى قلوبهم، وابتساماتهم ودموعهم، ما زال هنا عبدالناصر.
«الوطن» تحيى ذكرى رحيل الزعيم من خلال شهادات لأدباء عاشوا لحظة وفاته، وبسطاء عمِل من أجلهم طوال حياته. تفتح ملف «الثأر البايت» بين جماعة الإخوان المسلمين وبينه، وترصد مصير ما خلفه من مصانع وشركات.
إنها وردة صغيرة تضعها «الوطن» على قبر الرجل الذى حلم يوماً بأن يصنع من وطنه وردة كبيرة تتحدى الذبول.
أخبار متعلقة:
«الإخوان» فى زمن «ناصر».. و«ناصر» فى زمن «الإخوان»
«تعلب»: أنا الفلاح اليتيم بعد «جمال»
«فرحات»: السمك فاض فى الستينات.. والتلوث يقتله الآن
حلم النهضة الصناعية.. قتيل برصاصة «الخصخصة»
لحظة رحيل الزعيم.. دمعة فى عيون أدباء مصر
جاهين يرثي الزعيم
سعد ركيبة: عشت أيام الثورة والكاريزما
عواض:«كان صعيدى جدع وشهم ودماغه ناشفة»