علاء عبد الفتاح: أبويا مات شهيد وأنتم عارفين مين اللي قتله
شيع المئات اليوم جنازة المحامي الحقوقي أحمد سيف الإسلام والد علاء عبد الفتاح الناشط السياسي، وشقيقته وسناء سيف والمحبوسان علي ذمة قضية التظاهر، عصر اليوم من مسجد صلاح الدين بمنطقة المنيل، حتى مدفنه بمنطقة التونسي بالسيدة عائشة، وأدى المتواجدون صلاة الجنازة بمشاركة أسرته، وعدد من محبيه وعدد من الشخصيات العامة.
ومن الحاضرين عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، والمحامي خالد علي، والكاتب الصحفي بلال فضل، والقيادي الإخواني محمد علي بشر، ومحمد عبد القدوس وكيل نقابة الصحفيين، وسامح عاشور نقيب المحامين وكمال عباس عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، كما حضر عدد من القيادات العمالية ومنهم فاطمة رمضان، وعدد من النشطاء السياسيين، ومنهم هيثم محمدين، وخالد عبد الحميد، بالإضافة للبرلماني السابق مصطفي النجار.
ورفع المشيعون صورا للفقيد كتب عليها "مات المناضل وداعاً أحمد سيف"، و"فقدتك الثورة وأجيال من الثورة لن ننساك يا صوت من ليس له صوت"، وتواجد علاء وسناء عبد الفتاح أمام مدفن الوالد بمنطقة التونسي بالسيدة عائشة لتوديعه بعد موافقة الجهات الأمنية، وقال علاء في كلمة له أمام مدفن والده :"شكر الله سعيكم ومستحيل أقدر أسلم عليكم كلكم، والدي مات شهيد وانتو عارفين مين اللي قتله".
وردد الحاضرون عقب انصرافهم من أمام المدفن هتافات منها: "أحمد سيف حافظين أفكارك، احنا هنكمل مشوارك"، و"أحمد سيف يا محامي الفقراء"، ومن المقرر أن يقام عزاء الفقيد السبت المقبل بمسجد عمر مكرم، كان "سيف الإسلام" قد وافته المنية عن عمر يناهز 63 عامًا بمستشفى قصر العيني أمس الأربعاء.