«عزة» أنجبت طفلها مصابا بداون في الأربعينات: بخاف ينزل الشارع
الأم تطالب بإقامة مراكز تأهيل حكومية بتكاليف زهيدة لأطفال الداون
ارشيفية
لم تكن تعلم أن ابنها الذي عاشت سنوات تحلم به، حتى أنجبته وهي في بداية الأربعينات من عمرها، سيكون مصابا بمتلازمة داون سندروم، حاولت كثيراً أن تدمجه في المجتمع، لكن دائما ما كانت تلاحقه نظرات المتنمرين وكأنه ليس بشرا من لحم ودم له الحق في الحياة والعيش بشكل طبيعى.
بالأسماء.. 12 عضوا يرحلون عن مجلس نقابة الأطباء أكتوبر المقبل
تروي السيدة عزة محمد عزت، 52 عاما، موظفة في ديوان عام محافظة دمياط، قصة ابنها «محمد» لـ «الوطن»، قائلة «ولد محمد البالغ من العمر 11 عاما، مصابا بداون، وهو أول طفل يصاب بداون في عائلتنا فلديه شقيقتان ولدتا بصورة طبيعية، حيث رجح الأطباء سبب إصابته بطفرة جينية».
وتردف السيدة عزة قائلة «بتمنى أن يلتحق ابني بمراكز لتعليم الرسم لإخراج طاقته المكبوتة ولكن للأسف تكاليفها الالتحاق بتلك المراكز مرتفعة تفوق طاقتي»، مشيرة إلى أن البعض ينظرون له نظرة استغراب باعتباره مختلفا عنهم أما الأطفال فيتقربون من المشابه لهم فقط».
«الصحة» تكشف عن خطوات تسجيل لقاح كورونا للمسافرين
وتستطرد الأم قائلة «أخاف أن ينزل ابني الشارع بمفرده خشية أن يتعرض للمضايقات»، متابعة «مع جائحة كورونا اضطررنا أن يلتزم المنزل لثلاثة أشهر لا يخرج ويرى العالم خشية أن يصاب بالعدوى».
الجزار: أقمنا مراكز تدريبية للمهندسين والفنيين لنقل خبرات الأجانب
و تطالب السيدة عزة، بأن يكون هناك اهتمام أكبر بحالات داون، مع تنظيم رحلات لهم من الجهات المعنية بهؤلاء الأطفال ليخرجوا إلى العالم في رحلات أسوة بباقي الأطفال الطبيعيين، كما تطالب بإقامة مراكز تدريبية تخضع للدولة وتقدم خدماتها لأطفالنا بتكاليف زهيدة، خاصة وأن المراكز الخاصة تكاليفها تفوق قدرات الأسر البسيطة.
أقرأ أيضا:-
«سيد».. رسام جسد القضية الفلسطينية بلوحتي «صرخة وأمل»