رئيس «ابن خلدون»: قطر طالبت تركيا باستضافة «قيادات الإخوان» مقابل مساعدات كبيرة
قال الدكتور سعدالدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن قطر طالبت تركيا باستضافة عدد من قيادات الصف الثانى فى تنظيم الإخوان، مقابل الحصول مساعدات قطرية كبيرة، خلال لقاء الأمير القطرى تميم بن حمد آل ثانى، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الأحد الماضى، لبحث وضع قيادات «الإخوان» بعد قرار «الدوحة» بمغادرة 7 منهم البلاد.
وأكد فى تصريحات لـ«الوطن» أن قطر تقع تحت ضغط شديد من مجلس التعاون الخليجى وعدد من الدول التى تتعاون معها فى استثمارات مالية ضخمة، لذا طلبت من قيادات الإخوان مغادرة أراضيها، على أن تجد لهم ملاجئ آمنة فى تركيا وماليزيا وإنجلترا وجزر البهاما، معتبراً أن القرار القطرى يعكس إدراكها بأن الإخوان وقيادات تيار الإسلام السياسى يسيرون فى الطريق الخطأ.
وأضاف: «لا نعلم إن كانت تلك الإجراءات الصارمة التى اتخذتها قطر مناورة مؤقتة أم موقفاً حقيقياً ومستمراً، لكن سيظهر لنا الواقع والأحداث فى الأيام المقبلة حقيقة الأمر، ومن المؤكد أن وجهة قيادات الإخوان فيما بعد ستكون نحو بعض الدول الأوروبية». وحول مستقبل العلاقات بين مصر وقطر وتركيا، قال «إبراهيم»: «العلاقة بين مصر وقطر ستعود بسبب الضغوط الخليجية على قطر رفضاً لسياستها العدائية ضد مصر، خاصة أن علاقة الدول لا تبنى على الأشخاص، وفيما يخص تركيا فليس من مصلحتها تفاقم الخلافات بينها وبين مصر فى الوقت الراهن، وربما تعمل على إحداث تهدئة».
ملف خاص
تركيا تفتح أبوابها لـ«مطاريد الإخوان»
سياسيون: «أردوغان» ينفّذ سياسات أمريكا لتهديد الأمن القومى العربى
مدير مركز الدراسات التركية: تركيا ستدفع ثمن دعم «داعش» و«النصرة»
حديقة ومتحف وشارع باسم «أسماء».. «تعيشى وتفتكرى يا تركيا»