أستاذ طاقة: إذا زاد سطح البحر 50 سم الدلتا تغرق وإسكندرية تيجي القاهرة
صورة أرشيفية
قال الدكتور صلاح الحجار، أستاذ الطاقة والتنمية المستدامة بالجامعة الأمريكية، إن كثير من الدول لم تتجاوب مع الحديث عن التغييرات المناخية في عام 1997، فيما سمي باتفاقية كيوتو، لكن وفي عام 2015 خلال اتفاقية باريس للمناخ، اجتمت كل الدول من أجل تقليل حجم الضرر الذي سيصيب كل دول العالم.
الحجار: إذا زاد منسوب سطح البحر لـ50 سم فستغرق محافظات الدلتا
وأضاف «الحجار»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، المذاع على فضائية «DMC»، أن التغيرات المناخية، من شأنها الإضرار بالدولة المصرية، مشيرا إلى أنه في حال زاد مستوى سطح البحر بمقدار 50 سم، ستغرق محافظات الدلتا، كما ستصبح محافظة الإسكندرية في القاهرة.
الحجار: إنتاج مصر من المانجو انخفض بنسبة 70% بسبب التغيرات المناخية
وأوضح أن التغيرات المناخية، أثرت أيضا في الإضرار بالزراعة، من خلال تلف الكثير من المحاصيل الزراعية المصرية خلال المواسم السابقة المختلفة، وبالنسبة للصحة، فهي تؤثر على كبار السن بإصابتهم بأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب والحساسية، وأيضا ظهور الكثر من الفيروسات والأمراض، التي لم يكن يعلمها العالم من قبل، «إنتاج مصر من المانجو انخفض بنسبة 70% بسبب التغيرات المناخية، والتغيرات المناخية ستساهم في خفض منسوب النيل، والتخطيط العمراني له دور في تقليل أضرار التغيرات المناخية على مصر».
وأكد أنه من الممكن عدم الوصول إلى تلك المشكلات الكبرى، عندما يهتم قادة دول العالم بالحد من التغيرات المناخية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال عمليات التخفيف والتأقلم.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية، بعدما أثرت على المحاصيل الزراعية، بات من الضروري أن تقف كل دول العالم وقفات جادة من أجل إنتاج بذور جديدة، من شأنها استيعاب ارتفاع درجات الحرارة، «خلال الـ100 سنة اللي فاتوا ارتفعت درجة الحرارة 0.8 درجة مئوية، ولو زادت لـ1.5 درجة مؤية في القرن الحالي كل العالم هيتأثر».
وتابع: «العالم كله بيقول لازم نحط أيدنا في أيد بعض، والمسؤول الأول عن كثرة الإنبعاثات الكربونية هي الدول المتقدمه والمستفيده من الثورة الصناعية».
واختتم: «مصر هتستضيف في نوفمبر 2022، مؤتمر خاص بالمناخ في شرم الشيخ، وهو من أهم الأحداث التي ستحدث في عام 2022، ولازم الدولة تكون محضرة له كويس، لأن العالم كله هييجي مصر».