مساعد وزير الصحة السابق: التجارب السريرية لها قواعد وبروتوكول معروف عالميا
عبدالحميد أباظة
قال الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة السابق، إن التجارب السريرية لا يمكن أن تكون خاصة، مؤكدًا أن تعديل القانون الخاص بها دليل على اهتمام الدولة بهذه المسألة، لأنها محك مهم جدا ويقاس بها تقدم الدول في مجال الطب.
وأضاف أباظة، في مداخلة عبر تطبيق ZOOM مع الإعلامية إنجي القاضي، مقدمة برنامج مساء DMC على قناة DMC: «مفيش حاجة اسمها تجارب سريرية خاصة على أي دواء، لكن ممكن نعمل إحصائيات خاصة، لكن التجارب السريرية لها قواعد وأماكن ونظام وبروتوكول معروف عالميا ومصر تواكب الوضع العالمي».
مفيش حاجة اسمها دواء خاص أنا اخترعته
وتابع مساعد وزير الصحة السابق: «مفيش حاجة اسمها دواء خاص أنا اخترعته أو اكتشفته لأن التجارب السريرية تُجرى في مراكز بحوث والجامعات والمستشفيات التعليمية والمستشفيات الكبرى والمعامل، ومن يضطلع بهذا العمل يجب أن يكون من حملة الدكتوراه وباحث رئيسي وهو شخص ذو ثقة حاصل على درجة الدكتوراه منذ سنوات طويلة».
شروط التجارب السريرية
وأكد عبدالحميد أباطة، أن المريض يجب أن يكون على علم بتفاصيل التجربة السريرية وأعراضها الجانبية، بل إنه يوقع على مستند يتضمن هذه الشروط، مشددًا على أن كل بند في التجارب يجب أن يشرح للمتطوع، ومن حقه الانسحاب من التجارب في أي وقت: «المستشفيات الخاصة والمستشفيات الصغيرة ميتعملش فيها تجارب سريرية».
وأشار أباطة، إلى أنّ المريض إذا أصيب بضرر دون أن يتبع الباحث القواعد الأساسية في التجارب السريرية، فإن هذا الأمر يكون جريمة جنائية وتتدخل النيابة العامة وتحال هذه الأزمة إلى ساحات القضاء وفي حالة إدانة الطبيب، فإنه سيُشطب من جدول الأطباء، وإذا كان يعمل في مركز بحثي فإنه سيُفصل.