نقيب الصيادين يحذر من استخدام الصيادين المصريين دروع بشرية في ليبيا
أعرب نقيب الصيادين المصريين، أحمد نصار عن قلقه من استخدام الصيادين المصريين المحتجزين في زوارة، كـ"دروع بشرية" خلال الصراع الدائر هناك.
وأشار خلال اتصال هاتفي أجرته مع "بوابة الوسط" الإخبارية الليبية، اليوم، إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من عدد من الصيادين المصريين الموجودين في ميناء زوارة الليبي، أوضحوا أنهم يتعرضون لخطر حقيقي بعد قصف الميناء التجاري هناك.
وأضاف أن نقابة الصيادين وأهالي المحتجزين في ليبيا يناشدون القيادة السياسية سرعة التدخل لحماية هؤلاء الصيادين.
وأشار نصار إلى أن أهالي الصيادين يعيشون في حالة من "الرعب"، وأنهم يتلقون الاتصالات من ذويهم وهم يسمعون أصوات إطلاق الأعيرة النارية.
من جهته، قال الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، إن قوات الجيش ستقوم بتوفير ممر آمن للصيادين المصريين العالقين بميناء زوراة الليبي، مشيرًا إلى أن "غرفة عمليات الجيش الليبي ستتعامل مع هذا الأمر بكل حزم حتى يتم إعادتهم لذويهم بمصر".