اختفاء غامض لسيدة حامل وطفلها منذ 8 أيام بالدقهلية.. والأب يبكي: ساعدونا
أم هاشم محمود وطفلها
في ظروف غامضة، اختفت ربة منزل حامل، ومعها طفلها منذ يوم 26 مايو الماضي، أي منذ 8 أيام، ولم تظهر من حينها، بعدما أكدت لأسرتها في آخر تواصل بينهم، أنها ذاهبة إلى مستشفى السنبلاوين العام بمحافظة الدقهلية، لتوقيع الكشف الطبي على ابنها.
غادرت «أم هاشم محمود»، 20 سنة، وطفلها «محمود إ. م.»، عامان ونصف، بالفعل مقر سكنها بقرية البلامون مركز السنبلاوين، إلا أن أخبارها انقطعت تماما، ولم تظهر من وقتها، لتبدأ الأسرة في البحث عنها، في جميع الأماكن المتوقع التردد عليها والمستشفيات، دون أي نتيجة، حتى اضطروا إلى تحرير محضرا بمركز الشرطة، لكن حتى الآن ما زال الغموض سيد الموقف.
ركبت سيارة السنبلاوين واختفت
يقول محمود أيوب، والد السيدة المختفية لـ«الوطن»، إن ابنته متزوجة في نفس القرية، من أحد أقاربهم، وحضرت إلى بيت والدها، صباح يوم 26 مايو الماضي، وبعدما أخذت قسطا من الراحة، أبلغتهم بأنها ستأخذ ابنها «محمود»، للكشف عليه في مستشفى السنبلاوين العام، وتوجهت للموقف في القرية، وركبت سيارة أجرة، ووصلت بالفعل إلى السنبلاوين، بحسب كاميرات المراقبة، وشهود العيان، الذين ركبوا معها السيارة: «اختفت من يومها، ولا نعلم أين اختفت».
نشرنا صورهما وبحثنا في كل مكان
يضيف والد السيدة المختفية، أنهم بعد اختفائها، توجهوا إلى مركز شرطة السنبلاوين، وحرروا المحضر رقم 4762 إداري مركز السنبلاوين لسنة 2022: «بحثنا عنها في كل مكان، ولم نتوصل إليها حتى الآن، وكأنها فص ملح وداب».
يحكي الأب المكلوم، والدموع تغلب عينيه، تفاصيل رحلة البحث: «بدأنا في طباعة صورها هي وطفلها، ولصقناها على المساجد والمستشفيات، ونشرناها على مواقع التواصل الاجتماعي، لعل أحد يكون قد شاهدها هي أو ابنها، ويدلنا علي مكانها».
لا توجد خلافات مع زوجها.. ساعدونا
يؤكد «محمود»، أنه لا توجد ثمة مشكلات أسرية مع زوجها أو عائلتها، وليس هناك أي سبب واضح لاختفائها، مناشدا الأهالي والأجهزة المعنية بمساعدته للوصول إلى ابنته المختفية، مؤكدا أنه انقطعت أخبارها تماما، منذ حوالي 8 أيام.