إطلاق رواية «قصر الشوق» عبر مؤسسة هنداوي الثقافية.. مجانا للقراء
نجيب محفوظ
أعلنت مؤسسة هنداوي الثقافية صدور ثالث أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ عبر منصتها الرقمية، وهي رواية «قصر الشوق»، وتتيح الرواية مجانا للقراء عبر المنصة الرقمية، وتأتي الرواية بعد صدور ملحمة «الحرافيش»، التي كانت أول أعمال أديب نوبل عبر المنصة، وتلاها رواية «بين القصرين»، وذلك بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي وأسرة الأديب نجيب محفوظ.
رواية «قصر الشوق»
وصدرت رواية «قصر الشوق» لأول مرة في عام 1957، ومن أجواء الرواية: يَتجاوز «نجيب محفوظ» في هذا الجزء أحداثَ الحزن على استشهاد «فهمي»، لكنه لم يَتجاوز تأثيرَه على الأسرة، وخاصةً على السيد «أحمد عبد الجواد»، فتَجلَّت فيه علاماتُ الحزن والانكسار الداخلي، وهدأت سَطوتُه التي ظلت موجودةً ولكن بدرجةٍ أقل.
وأضافت مؤسسة هنداوي في بيان صحفي: «ويبدأ الجيل الثاني، جيل الأبناء، في البزوغ والتأثير أكثرَ من ذي قبل، ويُفرِد «محفوظ» لهم مساحاتٍ أوسع، وخاصةً ياسين الابن البِكر الذي ورث عن أمه بيتًا في قصر الشوق حيث يدور فيه الكثير من الأحداث».
الشخصيةُ الرئيسية في هذا الجزء هي «كمال»، المُحِب للوفد، والذي يتَّسم بالرومانسية، ويَهوى الأدبَ والكتابة، ويقع في حبِّ «عايدة»، وتَطرأ عليه تحوُّلاتٌ كبيرة في أفكاره ومبادئه. كما يبدأ عالَم الأسرة يتَّسع، وخاصةً بعد زواج «عائشة» و«خديجة»، ودخولِ شخصياتٍ جديدة في إطار الأحداث التي تتصاعد حتى تنتهي بوفاةِ «سعد زغلول».
نجيب محفوظ
نجيب محفوظ رائدُ الرواية العربية، والحائزُ على جائزة نوبل في الآداب عام 1988، وهي أعلى جائزةٍ أدبية في العالَم. وهو مولود في 1911، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة، بدأ «محفوظ» يَتلمَّس خطواتِه الأولى في عالَم الأدب من خلال كتابة القصص، فنشَر 80 قصةً من دون أجر.
في عام 1939م خرجت إلى النور أولى تجاربه الإبداعية؛ رواية «عبث الأقدار»، ليواصل بعدَها كتابة الرواية والقصة القصيرة بجانب المسرحية، فضلًا عن المقالات الصحفية، وسيناريوهات بعض أفلام السينما المصرية.
أصدر العديد من الأعمال الروائية من بينها: «الطريق»، و«الشحَّاذ»، و«ثرثرة فوق النيل»، و«أولاد حارتنا»، حصل على العديد من الجوائز العالمية والمحلية، أبرزها «جائزة نوبل في الأدب» عام 1988م، و«قلادة النيل» في العام نفسه، ورحل «محفوظ» في 30 أغسطس 2006 م.