نادية رشاد: الدراما المصرية في خطر والإعلانات تتحكم في السوق
أكدت الكاتبة والفنانة نادية رشاد، أنها مستاءة جدا، مما وصل إليه حال الدراما التليفزيونية المصرية، التي وصلت إلى مرحلة الانكماش والتقلص خاصة ان القطاع الخاص يشترط تفصيل الأعمال على النجم الأوحد، وأصبحت الإعلانات هي المتحكم الرئيسي في سوق الدراما وبات الأمل الوحيد في القطاع الحكومي بكل مؤسساته مثل مدينة الإنتاج الإعلامي، وقطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري، وشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، ولكن للأسف توجد اأزمة اقتصادية في كل هذه القطاعات، فعلى سبيل المثال، قدمت في مارس 2007 مسلسل (أنا لك على طول) كاملا في 20 ساعة، وتتخذ مدينة الإنتاج الإعلامي أي إجراءات لتقديمه بسبب الأزمة المالية، المسلسل تدور قصته حول أرملة مجند في الجيش، استشهد في حرب أكتوبر، ومدى المعاناة التي قابلتها بعد وفاته.
وتضيف: قدمت السنة قبل الماضية مسلسل "عائلة كرامة" للفنان القدير حسن يوسف مع شركة "صوت القاهرة" وإلى الآن لم أحصل على بقية مستحقاتي، مضيفة، يوجد عندي سيناريوهات رائعة، ولكن أين جهات الإنتاج؟ لابد من فتح أسواق للمنتج المصري لأن هذه صناعة وطنية وبدلا من فتح أسواق للخليج، والأتراك، وغيرها لابد أن نحرص على درامتنا المصرية، ونلغي فكرة الربح والإعلانات، لأننا بهذا ننظر تحت أقدامنا، وقريبا سنخسر كثيرا.