«يارا» تطلب الطلاق بمساعدة حماها: مش عايز يتعالج من الإدمان.. ونفسي أخلف
خلافات زوجية.. محكمة الأسرة
«أنا نفسي أخلف، وهو مش عايز يتعالج من الإدمان»، بعد أن أقنعها والد زوجها بأن تلجأ للمحكمة لتقيم ضده دعوى طلاق، لرفضه طلاقها أو خضوعه للعلاج، فقررت بعد 7 سنوات من المعاناة والتنازل والتضحية، أن تتركه لتكسب ما تبقى من عمرها، بعد أن كذب عليها وخدعها وجعلها تقاطع عائلتها لسنوات طويلة.
خداع التعارف
تحدثت «يارا.س» البالغة من العمر 33 سنة، لـ«الوطن» عن سبب لجوئها لـ محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، قائلة: «قبل 10 سنوات قابلت زوجي الحالي وأوهمني بطباعه الصعبة وأنه متدين وأظهر أمامي احترامًا وأنه مستقر في وظيفة مرموقة، وبدأ يتودد لي ويخدعني بأنَّه يحارب الجميع من أجليا وأنه يعمل جاهدًا ليلًا ونهارًا، من أجل خطبتي وأن يكون جديرا بي».
عائلتها رفضت الزيجة
وبعد عامين تقدم لخطبتها لكن عائلتها لم توافق، لعدم ارتياحهم له، لكنها عاندتهم وأصرت عليه، وبعد أشهر من العناد معهم وافقت العائلة بناءًا على رغبتها، وحذروها منه لأنه ليس صادقا في كلامه، وتمت الخطبة، ومن وقتها بدأت المشكلات بينهما على كل صغيرة وكبيرة، لكنها كانت غرقت في حبه حسب تعبيرها، ما جعلها تكمل الزيجة على أمل أن يتغير معها، وبعد الانتهاء من تجهيزات شقة الزوجية، تمت الزيجة.
«يارا»: زوجي عاطل عن العمل وأجهضت بسببه
«بعد الجواز اكتشفت إنه لا عنده وظيفة، ولا عمرة اشتغل، وأن أبوه اللي عامله كل حاجة»، بهذه الكلمات بدأت «يارا» الحديث عن الفصل الجديد الذي بدأ بحياتها معه، وصدمتها الجديدة التي تعاني منها حتى الآن، أنه مدمن مخدرات وحاولت عائلته أكثر من مرة علاجه لكنه كان يرفض.
«بعد ما أهلي عرفوا طلبوا مني أطلق، لكن أنا رفضت وخبيت عليهم وكذبت وقولت بيتعالج، لكن أنا فضلت أحاول معاه 7 سنين وهو رافض يتعالج وحالته بتسوء، ولما حملت أجهضت لأن الجنين كان عنده مشاكل بسبب إدمانه، وحاولت كتير إن أعالجه عشان نفسي اخلف، لحد ما أهله طلبوا منه أنه يطلقني لكنه رفض»، وفقًا لحديث الزوجة.
دعوى طلاق بمساعدة والد الزوج
وأنهت السيدة حديثها بأن والد زوجها طلب منها أن تذهب لمنزل عائلتها وتقيم ضده دعوى طلاق، حتى تتمكّن من الزواج بآخر وتنجب كما تأمل، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 8241.