موسى: سفريات الرئيس ليست هي السياسة الخارجية.. وأخشى من تصفية الحسابات مع شفيق
قال عمرو موسى - رئيس المؤتمر المصري- إنه "لا يمانع بوجود حكومة إخوانية يشكلها الإخوان إذا فازوا بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية القادمة".
وأضاف موسى خلال حواره في برنامج "آخر النهار" على فضائية النهار، "علشان يكون مسؤول عن كل ما يحدث في مصر بشرط أن يخبرنا خطته ايه؟".
وحول التصالح مع رجال الأعمال، قال موسى: "أنا أسمع كلام وعكس الكلام، ولا أرى أي شيء على أرض الواقع، ولا يوجد خط واضح في هذا الموضوع، ولن أعلق على هذا الاقتراح".
واعتبر موسى أن سفريات الرئيس مرسي إلى الخارج، فكرة صحيحة، لكنها ليست هي السياسة الخارجية بقوله: "السفريات شيء والسياسة الخارجية شيء آخر، والمبادرة التي اقترحها مرسي بشأن سوريا خطوة صحيحة؛ لأنه يقول "نحن هنا" ولكن يجب أن تسير على خطة، السياسة الخارجية يعني الأمن القومي في منطقتك، دول الجوار، العالم العربي، إفريقيا، البحر الأبيض لابد من نظام إقليمي، وعربي جديد".
وأوضح موسى ان التيار الذي يقوده يمثل "الوسط الليبرالي المصري، وأنه يحمل في طياته مشروع العدالة الاجتماعية، ولكن في نفس الوقت لا يلغي اقتصاديات السوق، ويحمل في خطابه اهتمام كبير بالفقراء والمهمشين، مؤكدا أن هناك تقارب بينه وبين الدكتور البرادعي بحكم الفكر الليبرالي، ويجمعه بصباحي اشتراكهما في العدالة الاجتماعية، مؤكدا أن "منطلقات الستينيات لا يمكن أن يتم نسخها اليوم".
وعن الفريق أحمد شفيق قال موسى:"أخشى أن تكون هناك تصفية حسابات معه، خاصة بعد خسارته الانتخابات، فالمحاسبة يجب أن تكون قضائية تسير بها الأمور القانونية في عدالة".