«مياه البحيرة»: «فلو كلورايد» أثبتت كفاءة وتفوقا في معالجة المياه
المهندس محمد سعيد نشأت رئيس «مياه البحيرة»
عقد المهندس محمد سعيد نشأت رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة والعضو المنتدب، ندوة حول استخدام مخثر «فلو كلورايد» في معالجة المياه.
تقنيات حديثة في معالجة المياه
وقالت شركة مياه البحيرة في بيان لها، إن الندوة التي عُقدت في قاعة الاجتماعات الكبرى بمركز التدريب بالشركة، بدأت بالحديث عن مدى ما تم التوصل إليه من تقنيات حديثة في معالجة المياه التي أثبتت كفاءة وتفوقا في معالجة المياه، لافتة إلى أنه من هذه التقنيات استخدام مخثر «فلو كلورايد»، حيث إنه محلي الصنع وصديق البيئة وقد تحدث عن سهولة التشغيل والصيانة ويوفر مساحة أراضي محطات المعالجة وتكلفة إنشائها ويقلل الحمأة الناتجة عنها.
استخدامها في كل المجالات
وأشار «نشأت» إلى زهد تكلفة نظام التنقية القائم عليه وجدارته بأن يُستبدل بالبوليمرات العضوية باهظة الثمن، وتحدث عن مواصفات المياه التي تم التوصل إليها في حالة إخضاعها بعد المعالجة لمرحلتي الترشيح والتعقيم، والتي يمكن استخدامها في كل المجالات، لافتا إلى أن المستهدف من نظام المعالجة القائم على «فلو كلورايد» هو الوصول بالمياه إلى درجة من النقاوة، يسمح باستخدامها في كل المجالات.
وزارة الصحة تعلم بكل تفاصيل التجربة
وناقش «نشأت» القائمين على التجربة والمعنيين بها، ووجه سؤالا حول مدة التجربة التي بلغت عشر ساعات، وقد أبدى شكوكه حول مدة التجربة ومخاوفه من عدم المداومة أو وقوع أي حدث مفاجئ أثناء التشغيل لمدة تتعدى العشر ساعات التي من شأنها أن تصدّر صورة سلبية عن الشركة وأدائها، وتُسبب انقطاع المياه عن قطاع كبير من المواطنين، لافتا إلى أن مناقشة هذه التجارب من شأنه تبادل الخبرات، وسأل عن تصاريح وزارة الصحة بشأن استخدام «الفلو كلورايد»، وكان الرد بأن وزارة الصحة على علم بكل تفاصيل التجربة وقد بدأو بالفعل فى إجراءات الموافقات الرسمية من وزارة الصحة.
متابعة التجربة
وأوضح «نشأت» أن استخدام مادة «الفلو كلورايد» من شأنه أن يعمل على ثبات أسعار المياه لمدة لا تقل عن خمس سنوات على الأقل، وواصل حديثه بأنه ليس لديه أي مانع في تعميم التجربة، ولكن بشرط أن يكون ذلك بعد اقتناع تام بها من حيث التكلفة وعوامل الأمن والسلامة، ومدى تقبلها من المواطنين وفاعليتها ومدى استمرارية إنتاجها ومتابعة التجربة لمدة لا تقل عن شهر للتأكيد على استمرارية الإنتاج وملاحظة العيوب التي قد تظهر مع الوقت.