«جامعات العاصمة»: ننسق مع «الداخلية» لإجراء امتحانات الطلاب المحبوسين
09:53 ص | الجمعة 26 ديسمبر 2014
أعلنت جامعات العاصمة، «القاهرة وعين شمس وحلوان»، عن أنها ستنسق مع وزارة الداخلية والأجهزة المعنية لإجراء امتحانات نصف العام للطلاب المحبوسين.
وقال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الإعلامى لجامعة القاهرة، إن «هناك 28 طالباً محبوساً من مختلف الكليات، وسيتم توفير لجان خاصة لهؤلاء الطلاب المحبوسين الراغبين فى أداء الامتحانات، بالتنسيق مع مصلحة السجون».
أضاف «عبدالغفار» لـ«الوطن» أن «أماكن هذه اللجان ستحددها وزارة الداخلية لاعتبارات أمنية، على أن تلتزم الجامعة بالمكان الذى تحدده الوزارة وسيتم تشكيل لجان من الكلية التابع لها الطالب بمشرفين وأعضاء هيئة تدريس من الجامعة لامتحان الطلبة». من جانبه، قال فتحى عباس المستشار الإعلامى للجامعة، إن «الجامعة تسلمت طلبين من وزارة الداخلية لامتحان طالبين محبوسين من كليتى دار العلوم والتجارة، وسيتم تشكيل لجان خاصة لأى طلب جديد سترسله الوزارة لامتحان الطلاب المحبوسين من الكليات التابعين لها وبإشراف من أساتذة ومشرفين من هذه الكليات».
وأوضح عباس لـ«الوطن»، أنه «يجب على الطالب المحبوس الراغب فى أداء الامتحانات أن يتقدم بطلب سواء من جهته أو من جهة أحد أولياء الأمور المقربين له، على أن تنسق الجامعة مع الجهات الأمنية لاختباره مثل الطلاب العاديين وفى نفس موعد امتحانات باقى الطلاب».
فيما قال الدكتور سمير الدمرداش، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، إن «مصلحة السجون أرسلت خطابات للجامعة بأسماء الطلاب الراغبين فى تأدية الامتحانات، وبدورها أرسلت إدارة الجامعة أسماء الطلاب لعمداء الكليات المعنية، وتم تخصيص سيارات لنقل المراقبين والأسئلة لكى يؤدى الطلاب امتحاناتهم فى السجون، علماً بأن عدد طلاب جامعة حلوان الذين يتم امتحانهم فى السجون هذا العام لم يتجاوز 10».
وفى جامعة عين شمس، قال الدكتور حسين عيسى، رئيس الجامعة، إنه «سيتم عمل لجان خاصة للطلاب المحبوسين بالتنسيق مع وزارة الداخلية، مع حصر أعداد الطلبة المحبوسين الأسبوع المقبل».
من جهته، قال مصدر باﻷمن اﻹدارى لجامعة اﻷزهر إن «عدد الطلاب الذين تم القبض عليهم من داخل الجامعة العام الماضى بتهم إثارة العنف والشغب أثناء مشاركتهم فى التظاهرات بلغ 310 طلاب، بالإضافة إلى 160 طالباً هذا العام تم تسليمهم إلى الشرطة، ليصل إجمالى المحبوسين إلى 470 طالباً وطالبة».