6 قصص لأشخاص انتهت حياتهم بالصلاة.. آخرهم مسن كفر الشيخ
وفتهم المنية على حسن الخاتمة
الموت هو المصيبة الكبرى، والحق الذي نكرهه ولا نريده، ولا نحب أن يلحق بأحد ممن أحببناهم، أو نحب أن نجالسهم ونستمع إليهم، لأنه الفراق الأبدي الذي لا رجعة فيه.
ويموت الأشخاص وتبقى ذكراهم عالقة في أذهان محبيهم، ما يسبب حالة من الشوق والعذاب والمرار، ولا شيء يقلل من الحد من حجم وثقل مصيبة الموت إلا حُسن الخاتمة؛ إذ يردد الملايين من المسلمين «اللهم ارزقنا حُسن الخاتمة»، أملاً في أن يرزقهم الله ذلك، لأنه من مات على شيء بُعث عليه، ومن مات ساجدا أو راكعًا أو متوضا بعث على ما مات عليه.
وتنشر «الوطن» في السطور الآتية أبرز حالات حسن الخاتمة خلال الأيام والأشهر القليلة الماضية:
وفاة مسن ساجدا أثناء صلاة الفجر بالمنوفية
خرج عادل محمد عطية، ابن محافظة المنوفية، من منزله متوضئا وذهب لأداء صلاة الفجر في المسجد، وأم المصلين، وقرأ آيات من سورة الحج، ثم سجد على الأرض وأطال السجود لعدة دقائق، ما جعل بعض المصلين يخرجون من الصلاة للاطمئنان عليه، ليجدوه فارق الحياة ساجدا، وقال نجل المتوفى إن والده كان دائم الدعاء بحسن الخاتمة.
وفي محافظة كفر الشيخ، توفي «إبراهيم محمد»، معلم بمدرسة بيلا الثانوية الجديدة بنات، في أثناء إلقاء كلمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالإذاعة المدرسية في طابور الصباح، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، وسقوطه مغشيًا عليه.
مصرع مزارع غرقا بعد سقوطه في ترعة أثناء الوضوء بمطروح
وخرج عبد الستار محمود عبد الله، ابن محافظة مطروح، من أرضه الزراعية وتوجه إلى الترعة للوضوء، إلا أنه سقط بها، ولم يستطع التحكم في نفسه، ليلقى مصرعه غرقا.
حسن الخاتمة».. وفاة شاب أثناء صلاة الفجر بمسجد في المنوفية
وفي نفس السياق ذاته، خيمت الأحزان على أهالي مركز بركة السبع في المنوفية، بعد وفاة «مؤمن زيادة»، الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، أثناء أدائه صلاة الفجر في أحد مساجد القرية.
وفاة شاب ساجدا أثناء الصلاة بالإسكندرية
وشهدت أيضا محافظة الإسكندرية حالة أخرى من حالات حُسن الخاتمة؛ إذ أنه بعد فراغ مصطفى حمدان، الذي لم يتجاوز الـ30 من عمره، من عمله داخل مطعمه، واتجه لأداء صلاة المغرب مع زملائه، وبدأ في إمامتهم، وخلال سجدته سقط، وأكمل زملائه الصلاة ظنًا منهم أنها حالة إغماء من ضغط العمل، إلا أنه بمجرد التوجه إليه عقب أداء الصلاة وجدوه فارق الحياة، ورغم صدمتهم بما حدث، إلا أن حسن الخاتمة عزت قلوبهم.
وفاة إمام مسجد قبل صعوده إلى المنبر
وفي محافظة الشرقية، توفي أمام مسجد قبل صعوده المنبر لأداء خطبة الجمعة بدقائق؛ إذ كان ممُسكاً بورقة تحمل خطبة الجمعة، ليراجعها قبل صعوده، ومالت رأسه على جانب الكرسي الذي كان يجلس عليه، فظن المصلون أنّه نائم وحاولوا إيقاظه فلم يستجب لهم فاستدعوا الطبيب الذي أكد وفاته، وسط صدمة الأهالي الذين قالوا أنّه كان من أكثر الناس خُلقا.
وفاة مسن أثناء الوضوء لصلاة الضحى في كفر الشيخ
وسيطر الحزن على اهالي كفر الشيخ، عقب وفاة السعيد القصبي، الذي توفي داخل منزله، بشكل مُفاجئ أثناء وضوئه لأداء صلاة الضحي.
وقال نجل عم المتوفى، إن الفقيد أذن فجر اليوم، وصلى في جماعة بالمسجد، وقرأ ورده اليومي من القرآن الكريم