اعترافات المتهمين بقتل شاب في الزاوية الحمراء بالقاهرة: «ضربناه عشان كان هيهرب»
كمين شرطة - أرشيفية
«كنا عارفين إن معاه 15 ألف جنيه وكنا رايحيين نسرقه بس».. بهذه الكلمات اعترف المتهمون بقتل شاب في الزاوية الحمراء، وأنهما تربصوا بالمجني عليه وأثناء سيره انقضوا عليه وحاولوا سرقته فبدأ في مقاومتهم فكان مصيره القتل.
وخلال جلسة تحقيق جديدة مساء يوم الخميس الماضي قررت النيابة العامة تجديد حبس المتهمين في قضية مقتل شاب بمنطقة الزاوية الحمراء لمدة 15 يومًا علي ذمة التحقيق وسرقة متعلقاته، واستعجلت النيابة تقرير الأدلة الجنائية الخاص بفحص السكين المستخدم في الجريمة وآثار الدماء الموجودة عليه.
خطة الجريمة
وتبين من تحقيقات النيابة العامة أن خطة جريمة قتل شاب في الزاوية الحمراء أعدها المتهم الأول قبل تنفيذها بـ 3 أيام واستعان بصديقيه لسرقة المجني عليه والاستيلاء منه علي مبلغ مالي يقدر بـ15 ألف جنيه وقد تمكنوا من التربص به خلال مروره بمحل الواقعة بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة وحاولوا سرقته إلا أنه لم يستسلم لتهديداتهم لذلك طعنوه بمنطقتي الصدر والبطن بسلاح أبيض «سكين» كان بحيازة أحدهم مما أدي إلي وفاته في الحال: «ضربناه بالسكين عشان كان هيهرب ويبلغ الشرطة».
العقوبة القانونية المتوقعة للمتهمين
من جانبه أوضح أشرف ناجي المحامي بالنقض في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المتهمين في واقعة قتل شاب بالزاوية الحمراء وسرقة نقوده يواجهوا عقوبتين، هما السرقة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وطبقا للمادة 234 من قانون العقوبات، والتي تنص على: «عقوبة الإعدام إذا اقترنت جريمة القتل بجناية أخرى مثل السرقة بالإكراه، فإن العقوبة المتوقعة للمتهمين هي الإعدام شنقا».
تفاصيل الواقعة
وتلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الزاوية الحمراء، بلاغًا من الأهالي، يفيد بمقتل أحد الأشخاص في الزاوية الحمراء وانتقلت قوة أمنية من مباحث القسم، وعثرت على جثمان المجني عليه وعقب تقنين الإجراءات وعمل التحريات تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض علي المتهمين وبحوزتهم أداة الجريمة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليه لبيان أسباب الوفاة رسميًا.