المشرف على تنفيذ محور أبو ذكري: «كنت أتابع الأعمال الإنشائية بصورة دورية»
محور أبو ذكري
قال الدكتور عبدالسلام سالم أستاذ بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، والاستشاري المشرف على تنفيذ محور فؤاد أبو ذكري، إنّه جرى تكليفه من الجهات العليا بمتابعة المشروع بعدما بدأ بنحو 3 أشهر، حيث استمرّ في المتابعة وكان يحرص على متابعة المعلومات: «كنت أزور موقع العمل مرة كل شهر تقريبا، وكنا نتناقش في كل الأمور، وكنت أمر على الطريق من بدايته حتى نهايته».
الشكل النهائي للمحور
وأضاف سالم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة ماهر، مقدمة برنامج «8 الصبح» على قناة dmc: «كنت أتابع وأبدي المشورة والملاحظات لأخذها في الاعتبار حتى نصل إلى الشكل النهائي للمحور، ومشكلة هذا المشروع كانت تتعلق بالهبوط، أولا هبوط يخشى منه لسببين، لأن هناك جسم قديم الخاص بالمحور القديم بعرض 6 حارات وسيصبح 18، أي أن الثلثين سيكون أرض بكر وهي طينية ضعيفة ومعرضة لهبوط كبير».
وتابع أستاذ بكلية الهندسة في جامعة القاهرة والاستشاري المشرف على تنفيذ محور فؤاد أبو ذكري: «القديم هبط واستقرّ لأنه تم تدشينه منذ 20 عام، فأصبح أرضا مستقرة ولا تحتاج إلى أي شيء، وكان لابد من معالجة المحور الجديد بطريقة تعجل وتسرع بالهبوط، أما السبب الثاني، فهو أن الهبوط مع الطريق الجديد ومقابلته لأعمال صناعية مثل الكباري التي جرى إنشائها على خوازيق كان سيتعرض لمشكلات».
لو لم يتم التعامل بالخطة الموضوعة لما جرى افتتاحه إلا بعد 20 عاما
وأردف: «وبالتالي لو لم يتم التعامل بالخطة الموضوعة لما جرى افتتاحه إلا بعد 20 عاما، وبالفعل تم زرع مصارف رمل كأعمدة رأسية تصل للرمل الطبيعي الموجود في القاع تحت الطين الضعيف، فأصبح عمود الرمل بين رمل تحت ورمل فوق، ومسافاته المتقاربة تجعل المياه تتدفق نصف المسافة بين العمودين حتى تتجه إلى المصرف لأن المياه تتدفق في الطريق الأقل مقاومة، وتأكدنا أننا وصلنا إلى ما يقرب من 85% من الهبوط، فاطمئن مصممو ومنفذو المشروع لأن باقي الهبوط سيستغرق سنوات قليلة، وقلت وقتها إن المتبقي من الممكن أن يعالج في الصيانات الدورية العادية لكل الطرق المنشأة في كل الأماكن التي كانت تربتها جيدة، ولكن الكباري الخاصة بها على خوازيق والطرق لم تكن على خوازيق، وحولنا الطين الضعيف إلى طين مصقول القوام».