«شيرين» طالبة جامعية تطلق مبادرة لدعم ذوي الهمم: بنكتشف مواهبهم
شيرين عمرو محمد
الكثير من شباب هذا الجيل، يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التعليق على منشورات الأصدقاء، أو مشاركة بعض الفيديوهات المضحكة، بينما «شيرين»، استغلت هذا التطور التكنولوجي، لإفادة ذوي الهمم منهم.
أطلقت «شيرين»، مبادرتين من أجل توعية الشباب بأهمية تعلم لغة الإشارة، والقدرة على التواصل مع ذوي الهمم من الصم والبكم، ولم تكتف بهذا القدر، وإنما بدأت في ترجمة القرآن الكريم، والمعلومات التاريخية، فضلا عن المسلسلات والبرامج المختلفة.
«شيرين» تحكي عن مبادرتها
شيرين عمرو محمد ابنة محافظة الشرقية، وتدرس في الفرقة الثالثة بكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، جامعة الزقازيق، وتحكي لـ«الوطن»، عن المبادرة التي أطلقتها لدعم ذوي الهمم، «بدأت المبادرة، منذ 3 سنوات، من خلال نشري لبعض الفيديوهات المترجمة بلغة الإشارة على الإنترنت، مثل مقاطع رياضية وتعليمية، فضلا عن الفنية والصحية.
الأهداف الرئيسية لمبادرة «أبطال الأمل»:
وتروي «شيرين»، في حوارها لـ«الوطن»، عن الأهداف الرئيسية لمبادرة «أبطال الأمل»، التي أطلقتها مؤخرا، وفقا لها «الهدف من المبادرة، هو نشر ثقافة لغة الإشارة، وتعليمها للكبار والأطفال، وجعلها ضمن أحد المناهج الدراسية في المدارس الحكومية والخاصة، فضلا عن ترجمة آيات القرآن، والأحاديث النبوية، وتعليمها للصم والبكم».
تعمل الطالبة شيرين، كمترجمة للغة الإشارة، بوزراة الشباب والرياضة، ومسئولة عن ذوي الهمم في النقابة العامة للسياحين في مصر، مشيرة إلى أن مبادرة «أبطال الأمل»، جاءت تحت رعاية المجلس القومي لذوي الإعاقة، ووزارة الشباب والرياضة، وفقا لما جاء في حديثها لـ«الوطن»، «أنا بترجم كل ما يخص وزير التربية والتعليم، رضا حجازي، وكل ما يخص أخبار التعليم لنقلها للصم والبكم».
كما أضافت ابنة محافظة الشرقية، أن المبادرة كان أحد بنودها، أن تدخل لغة الإشارة إلى جميع المدارس الحكومية، والخاصة، وقالت الطالبة، إن المبادرة وصلت إلى وزير التربية والتعليم، واستجاب لها في البند رقم 17، وأمر بنزول القرار في الكتاب الدوري».
ما هي أهداف مبادرة «النور مكانه في القلوب»؟
وقالت «شيرين»، عن المبادرة الثانية وهي «النور مكانه في القلوب»، إنها تحت رعاية كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، وفقا لها «المبادرة التانية بتدعم ذوي الهمم من المكفوفين، ومن خلالها بحاول إني أعمل تسجيلات صوتية في محطات القطار والمترو، للتعريف بالمواعيد والاتجاهات، فضلا عن تخصيص عربة خاصة بهم، لتسهل عليهم السفر والتنقل».
«شيرين» تكتشف مواهب ذوي الهمم من خلال مبادراتها:
لم تتوقف «شيرين»، عن تقديم الدعم لأصحاب القدرات الخاصة، فحاولت أن تظهر خبراتهم ومهاراتهم، وفقا لها «المبادرات اللي أطلقتها، بحاول أكتشف من خلالها مواهب الشباب والأطفال من ذوي الهمم، وحصلت على تكريم من وزارة الشباب والرياضة، والكثير من الجهات، لدعمها المميز لذوي الإعاقة».
أمنية «شيرين» للمستقبل
وتتمنى «شيرين»، أن ينضم إليها الكثير من الشباب في مختلف المجالات، لدعمها في المبادرات الخاصة بها، وفقا لحوارها لـ«الوطن»، «المبادرة انضم ليها ناس من كل الأعمار، وبتمنى إن عددهم يزيد، وأي فاعل خير حابب يقدم مساعدة ليهم، بتمنى ينضم لمبادراتي».