«الإفتاء» توضح ثواب أذكار الصباح وحكم تأخر قراءتها
صورة أرشيفية
أذكار الصباح من أفضل الأعمال التي يبدأ بها المسلم يومه، ويتقرب بها إلى الله عز وجل، وينال حسن الثواب والمغفرة من الله سبحانه وتعالى، لذلك يجب على المسلم ألا يؤخر قراءة هذه الأذكار وألا يُخرجها عن موعدها حتى يحصل على ثوابها.
قضاء أذكار الصباح
وقالت دار الإفتاء المصرية إنه إذا فات وقت أذكار الصباح بفوات وقتها فيستحب للمسلم قضاؤها عند تذكرها، والأحق قراءة الأذكار في وقتها حتى ينال أجرها كاملًا؛ موضحة أن ثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها، ولكن نرجو من الله تعالى ألَّا يحرم مَن قام بقضاء تلك الأذكار مِن واسع فضله وكرمه وثوابه.
ثواب قضاء أذكار الصباح
وأوضحت الإفتاء أنه في ثواب تعويض الأجر قال شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي وَثَوَابُ الْقَضَاءِ دُونَ ثَوَابِ الأَدَاءِ، خِلافًا لِمَنْ زَعَمَ اسْتِوَاءَهُمَا، وإن الإمام عبد الحميد الشرواني (قوله: وثواب القضاء دون ثواب الأداء ظاهرُهُ وإن فات بعذر، وينبغي أنه إذا فات بعذرٍ وكان عزمه على الفعل، وإنما تركه لقيام العذر به؛ حصل له ثوابٌ على العزم يساوي ثوابَ الأداء أو يزيد عليه].