دوي انفجارات في فينيتسا وسط أوكرانيا
آثار قصف روسي على أوكرانيا-صورة أرشيفية
دوت انفجارات، في وقت مبكر من اليوم السبت، في فينيتسا، وسط أوكرانيا، ما أسفر عن تضرر منشأة للبنية التحتية، وفقا لما أعلنه رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، سيرجي بورزوف، عبر «تيلجرام».
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت السلطات الأوكرانية، حالة التأهب للتحذير من غارات الجوية في فينيتسا، وفي مناطق خميلنيتسكي وتشيركاسي وكيروفوجراد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن الأراضي التي كسبتها روسيا منذ بداية 2023 في أوكرانيا، بلغت أكثر من 857 كيلومترا مربعا، في حين كسبت أوكرانيا 370 كيلومترا مربعا.
وفي بولندا، قال العميد بالجيش، مدير إدارة الاستثمار في حلف شمال الأطلسي «الناتو» داريوش ميندرالا، إن بلاده تعتزم إنشاء قاعدة للانتشار الدائم للواء مدرع أمريكي في محيط قرية تشيبين جنوب غربي البلاد، مصممة لاستيعاب 4.8 آلاف عسكري.
بدوره، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إلى أن «واشنطن» تدعم أوكرانيا، خوفا من الضغوط التي يمكن أن تمارسها روسيا على حلف شمال الأطلسي «الناتو»، مضيفا لمجلة «أتلانتيك» الأمريكية، إن الأمر لا يتعلق بحجم الأراضي التي يمكن لأوكرانيا السيطرة عليها.
ساليفان: التوقف عن دعم أوكرانيا يتعارض مع المصالح الأمريكية الوطنية
وأضاف سوليفان، أن التوقف عن دعم أوكرانيا يتعارض مع مصالح «واشنطن» الوطنية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبها، أشارت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى أوكرانيا كاتارينا ماتيرنوفا، إلى إمكانية، انضمام «كييف» إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2030 إذا تمت فيها الإصلاحات الداخلية التي يجب تنفيذها.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده أصبحت أكثر قوة بفضل سكان المناطق الجديدة، مشددا أن بالدفاع عن «دونباس» شرق أوكرانيا، فـ«موسكو» تدافع عن روسيا نفسها، وتقاتل من أجل السيادة والقيم الإنسانية.
وأوضح بوتين، أن بلاده، ستقوم بعمل ضخم لإحياء وتنمية مناطقها التاريخية اجتماعيا واقتصاديا، وسيتم تحقيق هذه الأهداف.
بدوره، ناقش وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، خلال لقاء جمعه مع نظيره من جنوب السودان، تشول ثون بالوك، في «موسكو»، خطوات تطوير مشاريع التعاون الواعدة في المجال العسكري.
اقتصاديا، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الدول الغربية لن تكف عن محاولتها فرض سقف لسعر النفط الروسي، رغم فشل الجهود مؤخرا، وفقا للمعلومات المتاحة.
وفي ديسمبر من العام الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع «كندا-فرنسا-ألمانيا-إيطاليا-اليابان-المملكة المتحدة-الولايات المتحدة»، سقفا سعريا على برميل النفط الروسي، وحظرت على شركات النقل والتأمين الأوروبية تقديم خدماتها إذا تم بيعه فوق مستوى 60 دولارا للبرميل.
وفي 5 فبراير من العام الجاري، تم فرض سقف سعري للمشتقات النفطية التي تباع بعلاوة مثل الديزل من روسيا عند 100 دولار للبرميل، و45 دولارا للمشتقات التي تباع بخصم.
تقلص عجز الميزانية الروسية خلال الفترة من يناير إلى أغسطس
وأشارت وزارة الخزانة الفيدرالية الروسية، إلى تقلص عجز الميزانية خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2023، بحسب التقديرات من 4.14 تريليون روبل إلى 2.13 تريليون روبل، مضيفة أن حجم الدخل بلغ 16.99 تريليون روبل، أقل بنسبة 3.5% من حجم الدخل المستلم لنفس الفترة من العام الماضي 2022.
وأضافت الوزارة الروسية، أن النفقات بلغت 19.35 تريليون روبل، متجاوزة أرقام نفس الفترة من العام الماضي بنسبة 12%، مشيرة في بيانات، إلى أن إيرادات الميزانية الفيدرالية للنصف الأول من العام بلغت 16.99 تريليون روبل، والنفقات 19.12 تريليون روبل، لتنخفض النفقات بمقدار 232 مليار روبل.