بالأرقام.. جهود «البيئة» للحفاظ على المحميات الطبيعية خلال 10 سنوات
حكاية وطن
استعرض كتاب «حكاية وطن»، الذي أعده مجلس الوزراء تزامنا مع انعقاد مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي انطلقت فعالياته السبت الماضي، وانتهت الاثنين الماضي، جهود وزارة البيئة للحفاظ على المحميات الطبيعية خلال 10 سنوات، والتي جاءت كالتالي:
جهود وزارة البيئة للحفاظ على المحميات الطبيعية خلال 10 سنوات
شهدت السنوات العشر الماضية، جهودا عدة من قبل الدولة، ممثلة في وزارة البيئة، في مجال الحفاظ على المحميات الطبيعية وتطويرها، حيث أعلن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة محميتي رأس محمد ووادي الحيتان على القائمة الخضراء للاتحاد، ما يعد انعكاسًا لجهود الحماية التي تقوم بها الدولة للحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، كما تم تتويج مصر بجائزة اتفاقية الأيوا المعنية بحماية الطيور المهاجرة، وهذه الجائزة حصلت عليها مصر لأول مرة في تاريخها.
كما حصل موقع وادي الحيتان بمحمية وادي الريان على تقييم أفضل موقع في العالم يتميز بأعلى درجات الحماية واستخدام آليات الحوكمة الرشيدة من خلال تقرير تقييم الأداء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (UCN) لمواقع التراث الطبيعي العالمي لعام 2020 .
ارتفع عدد زوار المحميات خلال الفترة من 2018 حتى 2021 إلى 1.1 مليون زائر، كما ساعدت جهود الدولة أيضا في ارتفاع إيرادات رسوم الزيارة للمحميات خلال السنوات الماضية وصولا إلى تحقيق ما يقارب 40 مليون جنيه خلال عام 2020- 2021، أيضا ارتفع عدد زوار المحميات خلال الفترة من 2018 حتى 2021 إلى 1.1 مليون زائر بزيادة قدرها %524 على المستهدف، كذلك ارتفع دخل السكان المحليين بالمحميات الطبيعية بنسبة تتجاوز %400 خلال عامي 2019 و2020.
وحققت إيرادات المحميات الطبيعية زيادة بمقدار 1100 % خلال عام 2023 مقارنة بعام 2018، كما حققت المحميات الطبيعية عائدات سنوية تقدر بنحو 65 مليون جنيه و3.1 ملايين دولار خلال عام 2022.
فقد نال ملف المحميات دعم الدولة ليتم العمل على تطوير المحميات الطبيعية من خلال خطة طموح للوصول إلى المستويات العالمية في الإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، وتم تنفيذ 45 مشروع لحماية الطبيعة والإدارة المستدامة للمحميات وجاري تنفيذ 1 مشروع، بالإضافة إلى الحفاظ على ثرواتها الطبيعية وتنوعها البيولوجي مع تعظيم الإستفادة منها بتنمية روافد السياحة البيئية على المستويين المحلي والعالمي، وذلك من خلال العمل على عدة محاور متوازية ومتكاملة، لتحقيق هدف واحد هو الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة في ثروات مصر الطبيعية مع الإستفادة منها وتنميتها.