ما قصة أقدم شجرة زيتون في فلسطين تقاوم الاحتلال الإسرائيلي؟
شجرة الزيتون
ذُكرت شجرة الزيتون في القرآن الكريم وهي شجرة مباركة تقاوم المحتل، ولدى فلسطين أقدم شجرة زيتون في العالم، فأكبر وأقدم شجرة زيتون توجد في مدينة بيت لحم، تحديدا في قرية الولجة ويبلغ عمرها 55000 سنة، ويبلغ محيطها ما يقرب من 25 مترا بارتفاع 13 متر وتنتج الشجرة حسب وزارة الزراعة الفلطسينية ما يقرب من 500 إلى 600 كيلوجرام من الزيتون.
الزيتونة تقاوم الاحتلال
وتقع آلاف الهكتارات المزروعة بالزيتون خلف جدار الفصل العنصري أو تحيطها المستعمرات، ومنذ عام 1967 اقتلع الاحتلال الإسرائيلي 800 ألف شجرة زيتون، وتمتد أشجار الزيتون على مساحة تزيد على 57500 هكتار من الأراضي الفلسطينية، و تمثل ما نسبته 85% من الأشجار المثمرة في فلسطين
إحصائيات سنة 2014
إنتاج الزيتون في فلسطين 108379 طنا وإنتاج الزيتون في الضفة الغربية 88356 طنا وإنتاج الزيتون في غزة 20022 طنا، وتوقعت وزارة الزراعة في قطاع غزة إنتاج نحو 10 آلاف طن من الزيتون للموسم الحالي
أشعار محمود درويش
وذكر الشاعر الفلسطيني محمود درويش في أشعاره الزيتون وقال (لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا
لو من لحمنا نعطيك درعا - لكن سهل الريح لا يعطي عبيد الريح زرعا).
متى بدأ القصف الإسرائيلي ؟
وبدأ القصف الإسرائيلي لقطاع غزة في يوم 7 أكتوبر بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى التي كانت مفاجأة على إسرائيل في صدمة لم تستطع الخلاص منها حتى الآن، وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 16200 شهيد حتى الآن في اليوم الـ 60 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في الوقت الذي قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم قتل 406 عسكريين إسرائيليين قتلوا منذ 7 أكتوبر فيما قتل من جيش الاحتلال الإسرائيلي 86 قتيلا منذ العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة والتي بدأت في 14 أكتوبر الماضي بعد أسبوع فقط من تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، بحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كيان» عبر موقعها الإلكتروني.