"إيمان" ألقت رضيعها من "السابع" وأعدت الساندويتشات للزوج
«حياتى تحولت لجحيم، جوزى رفض الاعتراف بابنه، وزوجته الثانية تعاملنى بقسوة، فرميت عمرو من البلكونة فى الدور السابع وأسرعت لإعداد السندويتشات لزوجى لأستريح وأرضيه»، هكذا تقول «إيمان» التى قررت أن ترضى زوجها بقتل طفلها الرضيع.
كان اللواء سعيد شلبى، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، تلقى إخطاراً من العميد خالد الزينى، مأمور مركز شرطة المنصورة، بوصول جثة الطفل عمرو حسام عبداللطيف «عام ونصف» إلى مستشفى التأمين الصحى بقرية سندوب، فانتقل المقدم السيد خشبة، مفتش المباحث، والرائد رامى الطنطاوى، رئيس مباحث مركز المنصورة، إلى مكان الجريمة، وبسؤال حسام محمد، والد الطفل، 50 سنة، صاحب محل ملابس، اتهم والدة الطفل بقتله، وقال إنها ألقته من بلكونة شقتها فى الدور السابع. الشرطة سارعت بالقبض على الأم القاتلة، إيمان الصباحى على، 26 سنة، ربة منزل، وحاصلة على شهادة متوسطة، والتى اعترفت بجريمتها، وقالت إنها تعانى من اضطهاد زوجها لها منذ إنجاب ابنها عمرو، ورغم مرور عام ونصف على ولادته إلا أن زوجها يرفض نسبه لاسمه واستخراج شهادة ميلاد له لتشككه فى نسبه: «حياتى تحولت إلى جحيم من اضطهاد الزوج وسوء معاملة زوجته الثانية وأبنائها لى، رغم أن حياتى كانت سعيدة قبل إنجاب عمرو، ففكرت فى التخلص من سبب غضب زوجى، ووجدت الحل فى أن أتعاطى قرصين من دواء مهدئ، وأخذت الطفل فى حضنى وخرجت به إلى البلكونة وألقيت به فى الشارع، ودخلت المطبخ لأجهز سندويتشات لزوجى حتى يرضى عنى». بعد تعالى أصوات المارة فى الشارع بالصراخ من هول المنظر، عرف الزوج وشقيقه بالجريمة، وتختتم الأم القاتلة: «عثروا على ابنى جثة فقام شقيق زوجى بضربى».