مرشح قبطي على قوائم "النور": الحزب نموذج للمواطنة ومواقفه دائما واضحة
أكد نادر الصيرفي، المرشح القبطي على قوائم حزب النور، أن الحزب نموذجا للمواطنة، ويفصل الدين عن السياسة، مضيفًا " النور كان واضحا وصريحا منذ البداية، ويتمسك بأمور دينه التي تمنعه من تهنئة الأقباط بأعيادهم، فهو لا يقر الديانة المسيحية ولا يعترف بها من وجهة نظره".
وأضاف الصيرفي، أن الكنيسة والأزهر يؤكدون دائمًا، أن العلاقات جيدة ولا توجد أي سلبيات، مضيفًا: "هو ده اللي مودينا في داهية".
وأشار الصيرفي، إلى أن "بيت العائلة" فشل في توطيد العلاقات بين الأزهر والكنيسة والدولة، وقال: "في عهد مبارك لم نكن نجرؤ على بناء كنيسة أو ترميمها"-على حد قوله.
وقال الصيرفي عن رجال "الدعوة السلفية": "لا هو يؤمن بعقيدتي ولا أنا أؤمن بعقيدته، لكن السياسة مختلفة عن الديانة، واحترامنا لبعض موجود وعلاقتنا مستمرة، لا هو يهنئني بعيدي ولا أنا أهنئه بعيده، وهو يستدل على ذلك من القرآن، الذي هو عقيدته ويصفنا بالكفرة".
وأكد الصيرفي، أن نجيب جبرائيل لم يكن محامي الكنيسة، ولم يعطه البابا توكيلا ليترافع ضد ياسر برهامي باسم الكنيسة، قائلا: "هو قدم بلاغ بـ16 جنيه بيحاول يهاجم حزب النور وخلاص"، مشيرا إلى أنه سبق ورفع أكثر من دعوة لحل الحزب وفشل فيها.