توقيف 12 إسلاميا قبل قمة آسيان في ماليزيا
أوقفت الشرطة الماليزية، اليوم، عشية قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا، 12 إسلاميا يشتبه بقيامهم بالإعداد لارتكاب اعتداءات وشيكة.
وقال قائد الشرطة الوطنية خالد أبوبكر في بيان، إن جميع المشبوهين رجال من الجنسية الماليزية، يعتقد أنهم يتعاطفون مع تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أنهم اعتقلوا خلال عمليات دهم منفصلة في ضاحية كوالالمبور.
وضبطت قوى الأمن أيضا 20 كيلوجراما من نيترات الأمونيوم، وكمية مماثلة من نيترات البوتاسيوم، وليترين من الكيروسين وأجهزة للتحكم عن بعد، كما أضاف.
وأوضح خالد أبو بكر "كانوا ينوون القيام باعتداءات في ماليزيا في 25 و26 أبريل".
وقال إن أهدافهم المفترضة كانت مواقع "إستراتيجية" داخل كوالمبور وحولها، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. ولم يقدم رابطا مباشرا بين التآمر المفترض وقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتستضيف ماليزيا الاثنين قمة البلدان العشرة الأعضاء في آسيان التي ستبدأ في كوالالمبور على أن تنتهي في جزيرة لانغواكي.
وخلال السنة المنصرمة، دائما ما أعلنت الشرطة الماليزية عن توقيف أشخاص يشتبه بأنهم من أنصار تنظيم "داعش"، وبالإعداد لاعتداءات في ماليزيا.
وأعرب عدد من نواب المعارضة عن شكوكهم في تلك الإعلانات. ويتهمون السلطات بالمبالغة في التهديد لتبرير الانتقال من قانون متشدد لمكافحة الإرهاب إلى قمع شامل للحريات المدنية.