صدام حفتر يحصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من الأكاديمية العسكرية المصرية
اللواء صدام خليفة حفتر أثناء تكريمه
احتفلت الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية المصرية، بحصول اللواء الركن صدام خليفة حفتر، على درجة الدكتوراه في الفلسفة بالعلوم العسكرية.
لفت اسم اللواء ركن صدام خليفة حفتر انتباه العالم، منذ بداية العام 2014، بفضل دوره البارز في الأحداث الجارية في ليبيا، حيث يعتبر شخصية فعالة ومؤثرة في المشهد السياسي والعسكري الليبي، بتوليه قيادة الجيش الوطني الليبي.
يتمتع اللواء حفتر، بتجربة واسعة في الشؤون العسكرية، إذ قضى سنوات عديدة في الخدمة العسكرية وأدى دورا مهما في الجيش الليبي، قبل أن يتولى قيادته في عام 2014.
وتتسم شخصية اللواء حفتر بالحزم والقوة، إذ يعتبر من القادة العسكريين البارزين في المنطقة، ويتمتع بمهارات فائقة في التخطيط الاستراتيجي والقيادة، أظهر ذلك في العديد من المعارك والعمليات التي جرى تنفيذها تحت قيادته.
وسيرة حياة اللواء حفتر مليئة بالتحديات والانتصارات، حيث قاد العديد من العمليات العسكرية الناجحة، وساهم في استعادة الاستقرار في مناطق متعددة من ليبيا، ويحظى بتأييد واسع من جماهير الشعب الليبي، والدول التي تؤمن بضرورة تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
التأهيل العلمي العسكري
- حاصل على العديد من الدورات التخصصية في العمليات الخاصة وإدارة الوحدات والمدفعية والاستخبارات العسكرية داخل وخارج ليبيا.
- خريج كلية الضباط التابعة لهيئة الأركان المشتركة بالمملكة الأردنية الهاشمية.
الأوسمة والنياشين
- حاصل على العديد من الأوسمة والنياشين فى التدريب والخدمة الوطنية والانضباط والكفاءة والمهنية بالقوات المسلحة الليبية.
أهم إنجازاته
- قاد جهود القوات البرية بنجاح، مواجها التحديات بحكمة واستراتيجية، محققا انتصارات مهمة فى معارك ضد التنظيمات الإرهابية خاصة في الجنوب والوسط.
- لعب دورا رئيسيا في إعادة بناء وتطوير القدرات العسكرية للقوات المسلحة الليبية.
- قاد غرفة تأمين الجنوب الليبي لسنوات طويلة، التي ساهمت فى القضاء على قيادات كبيرة من الإرهابيين الدوليين، وإعادة الاستقرار والأمن إلى جنوب ليبيا.
- تمكنت قيادته المتميزة، من حماية أهم الثروات الوطنية الليبية فى مناطق إنتاج وتصدير النفط بالمنطقة الوسطى، واستطاع إعادتها للعمل وحمايتها.
- الإشراف على تأسيس وتنظيم الوحدات العسكرية التي أصبحت نواة لجيش ليبيا المحترف والمنظم.
- تميز بقيادته الفذة، وقدرته على تكوين فرق عمل عسكري لمواجهة الأزمات وإدارة العمليات العسكرية المعقدة، كما أظهر إبداعا في تنظيم وتنفيذ المناورات العسكرية الكبيرة.
برزت شجاعته وإخلاصه فى خدمة وطنه ليبيا، وتوجيه غرفة العمليات خلال حالات الطوارئ، مثل عمليات البحث والإنقاذ، في مدينة درنة، التي تعرضت للعاصفة دنيال المدمرة، حيث كان له دور فعال في تنظيم فرق الإنقاذ المحلية والدولية، ومواجهة الكارثة، والتنسيق مع كل الجهات لإدارة الأزمة بشكل صحيح بشهادة أكبر الخبراء فى هذا المجال
تعكس سيرة حياته المهنية الطموحة والمليئة بالإنجازات، والجهود الجبارة التي بذلها لخدمة وطنه، وتبرز مكانته كقائد عسكري محترف، ووطني مخلص، ونموذج للشباب الليبي الطموح والوطني، القادر على بناء وطنه وبلاده بكل فخرٍ وكرامة.