هل ينخدع الناس في المجرم بسبب غطاء العمل الخيري؟.. من واقع مسلسل بيت الرفاعي
بيت الرفاعي
مشكلات عديدة يتصدر فيها أثرياء المنطقة، تصل إلى القتل وإلصاق التهم للتخلص من بعضهم البعض، أحداث مشوقة، ودراما تجذب المشاهد، خلال أحداث مسلسل بيت الرفاعي، بطولة الفنان أمير كرارة، إذ تتحكم الشخصية الرئيسية محمود الرفاعي، في الأحداث، المعروف عنه مساعدة كل من حوله وإنفاق أمواله في الخير، لكنه من الباطن تعمل عائلته في مجال تجارة الآثار.
هل الأعمال الخيرية يتخذها المجرمون ستارا للجريمة؟
من الواقع للدراما، كثيرًا ما يقع العديد من المتورطين بالقضايا، ربما لا يعرفهم من حولهم سوى بالأعمال الخيرية التي يتخذها البعض ستارًا لجرائمهم، خاصة الجرائم التي تضر بالبلاد، كتجارة الآثار والتهريب.
هل ينخدع الناس في المجرم بسبب العمل الخيري؟
سؤال أجابت عنه الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، لـ«الوطن»، مؤكدة أن الأشخاص مهما كان لديهم من ازدواجية، لكنهم يرفضون تصديقها وفقًا للحكم بالمظهر: «الناس بتشوف لو الشخص متدين يبقى استحالة يكون مجرم، والعكس صحيح لأن اهتمامهم بالمظهر عن المضمون».
وأوضحت الدكتورة صفاء حمودة، أن الكثير من النفس البشرية تحاول استغلال تأثر الشعب بالطابع الديني، من خلال تقديم صورة عكس حقيقتهم في إطار الدين، والخير، وادعاء الأخلاق: «للأسف مفيش دايرة الأبيض، والأسود، النفس البشرية متقلبة وكتير بيعملوا الحاجتين مع بعض، يكون مجرد ويبني جامع أو دار أيتام، اعتقادًا منه إنه بيطهر مكسبه، لأن الناس بتصدق الظاهر».
مسلسل بيت الرفاعي
ومسلسل «بيت الرفاعي»، بطولة أمير كرارة، وأحمد رزق، وسيد رجب، ومحمد لطفي، وأحمد فؤاد سليم، ورحاب الجمل، وميرنا جميل، وعايدة رياض، صفاء الطوخي، وملك قورة، والعمل من تأليف بيتر ميمي، وإخراج أحمد نادر جلال، وإنتاج سينرجي.
ويعرض مسلسل «بيت الرفاعي» في رمضان 2024، على شاشة قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية ومنصة «watch it».