أهالي "منشأة ناصر" يطالبون بتطبيق تجربة "مثلث ماسبيرو" معهم
عقدت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، الاثنين، اللقاء الأول لمؤسسات المجتمع المدني بحي منشأة ناصر لتكون حلقة الوصل بين الأهالي والوزارة.
وحضر اللقاء ممثلي 22 جمعية أهلية من حي منشأة ناصر ومجموعة كبيرة من أهالي الحي، وتم فيه عرض المشروع المقترح لتطوير حي منشية ناصر وكذلك موقف تنفيذ مشروع نقل سكان المناطق المهددة للحياة بـ"الأسمرات"، والذي يتم تنفيذه بتمويل من وزارة التطوير الحضري والعشوائيات، وتنفذه محافظة القاهرة، والمتوقع الانتهاء منه في نوفمبر 2015.
كما تم عرض مشروع "تحيا مصر" بجوار مشروع "الأسمرات" والذي يهدف لبناء حوالي 5 آلاف وحدة سكنية.
وأشارت إسكندر، إلى أن مسؤولي مؤسسات المجتمع المدني بحي منشية ناصر، عرضوا مجالات وآليات التعاون بين المجتمع المدني والوزارة، وتم الاتفاق على تكوين فريق عمل من الجمعيات لكل شياخة بحي منشأة ناصر تكون مهمة هذا الفريق التشاور مع الأهالي، وتدقيق المعلومات حول خطة التطوير.
كما طلب الحضور، من الوزيرة تكرار تجربة مثلث ماسبيرو من حيث الشفافية وإشراكهم في خطوات التطوير.
وأضافت الوزيرة، أن طلبات أهالي الحي تمثلت في عقد مؤتمر شعبي بكل شياخة بمنشأة ناصر لطمأنة أهالي الحي، وكذلك الاستعانة بالقيادات الطبيعية والشعبية لعرض فكرة التطوير على السكان، وإشراكهم في عملية التطوير وكذلك وضع طبيعة الأعمال والمهن في كل شياخة كأولوية في خطة التطوير.
وطالب الأهالي، الوزارة، بعقد لقاء دوري شهري يضم الجمعيات الأهلية والجهات التنفيذية بحضور الوزيرة لتوحيد التصريحات الإعلامية.
وأشارت الوزيرة، إلى تدشين موقع الوزارة الإلكتروني وإنشاء صفحة خاصة لمشروع تطوير منشأة ناصر، ويتم تحديثه بشكل دوري ليكون مصدر المعلومات الرسمي عن مشروع التطوير لدحض الشائعات والمعلومات غير الدقيقة التي يتم تداولها.
جدير بالذكر، أن وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، ستدعو الجمعيات الأهلية بحي منشأة ناصر لاجتماع ثان؛ لعرض الدليل المرجعي لإعداد المخطط العام لتطوير منطقة منشية ناصر، قبل طرحه على المكاتب الإستشارية المتخصصة.