بالصور| تواصل الاستنفار الأمني بجنوب سيناء بعد حادث استهداف القضاة
تواصلت أمس الأحد، حالة الاستنفار الأمني والتشديدات الأمنية، بمحافظة جنوب سيناء، بداية من كمين عيون موسى حتى منفذ طابا، بعد حادث الاعتداء الآثم للجماعة الإرهابية الذي وقع أمس في شمال سيناء وراح ضحيته 3 قضاة.
ورصدت عدسة "الوطن" حالة الاستنفار التي تشهدها العاصمة طورسيناء حيث شنت أجهزة الأمن حملة موسعة على امتداد طريق "الطور – شرم الشيخ"، غير ثابتة تنتقل من مكان لآخر تضم قوات من المرور والجنائي والسياسي والمرافق لضبط المخالفين وضبط الشارع السيناوي من الخارجين عن القانون، وتواجد العنصر الأمني، تحت إشراف اللواء محمود سامي نائب مدير أمن جنوب سيناء.
وأكد نائب مدير الأمن لـ"الوطن" أن هناك حالة من الاستنفار التام بعد الحادث المؤسف لاغتيال القضاة بشمال سيناء، وتنشيط لجميع الخدمات وتعزيزها، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن أنهت خططها الأمنية لتأمين استراحات السادة النواب والمستشارين والقضاة، وخط سيرهم وتعزيز الخدمات على محاكم جنوب سيناء الأربعة في مدن طور سيناء وشرم الشيخ ونويبع ورأس سدر، بعد تكرار استهداف القضاة.[SecondImage]
كما أكد نائب مدير الأمن أن هناك تأمين للحدود الفاصلة بيننا وبين الشمال بجانب انتشار الكمائن الثابتة والمتحركة والحملات الأمنية والتمشيطية المستمرة وخاصة في المناطق والمدقات الجبلية الوعرة لمنع تسلل أي عناصر تخريبية أو إرهابية . مضيفا أن هناك تعزيز سيارات تأمين الطرق بضباط وقوات خاصة بالتعاون مع القوات المسلحة كل 30 كيلو مترًا بداية من مدينة رأس سدر حتى مدينة طابا، وعمليات تفتيش دقيقة لهويات القادمين والمغادرين للمحافظة. و " تابع " كما قامت قوات الأمن بتمشيط الميادين والشوارع الرئيسية والحدائق والمنشآت الحيوية والشرطية بمرافقة خبراء المفرقعات والحماية المدنية، وتمت الاستعانة بالكلاب البوليسية للكشف عن أي متفجرات.
وأكد نائب مدير أمن جنوب سيناء على قدرة الأجهزة الأمنية بالمحافظة على التصدي بمنتهى القوة والحزم ووضع خطة أمنية محكمة لتأمين كل المنشآت العامة والخاصة ضد أي محاولة من عناصر الجماعات الإرهابية، لإحداث أي أعمال عنف أو شغب.