لم يشغل يوما اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ يوم 4 يونية 2014 حتى اليوم إغراءات وبريق الشعبية على حساب الصدق والمكاشفة مع المواطنين يأخذ زمام المبادرة في طرح كل التحديات بصراحه لا تحتمل التهوين أو التهويل يدعو كل مواطن إلى مشاركته الحقائق حول بلده هذه الشراكة الحكيمة بكل ما تحمله من مصداقية لمست الوعي الشعبي ودفعته إلى استيعاب حقائق أزمات عديدة ومختلفة اجتاحت العالم وألقت بظلالها على الاقتصاد المصري رغم كل الآثار السلبية كان وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي صادقا في إنهاء التلاعب في أسعار العملات الأجنبية تحديدا الدولار فرض رقابة صارمة على الأسواق جشع البعض ممن استباحوا المتاجرة بأقوات الشعب.
كلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش افتتاح عدد من المشروعات التنموية بجنوب الوادي تؤكد دعوته إلى الحكومة بضرورة مصارحة الشعب وتناول تحديات الدولة بأسلوب موضوعي فالإجابة على أسئلة المواطنين هي أقرب الطرق إلى التوعية بحقيقة وحجم التحديات والرئيس عبدالفتاح السيسي وجه عدة مرات الشكر للمواطن المصري على تحمله ظروف صعبة وكرر أن أهم شروط تجاوز التحديات هي وحدة وتعاون الشعب الذي يستحق تقديرا لصبره ومعرفة الحقائق من المسؤولين عن مصر الصابرة الصامدة وسط صراعات تمس استقرار الأمن القومي الإقليمي والعربي ليست ملك فئة أو جهة محددة هي وطن يحتضن دون تفرقة بين كل مواطن.
في ذات السياق ينتصر الرئيس عبد الفتاح السيسي للإعلام ويحفزه على أولويات أدواره في طرح الحقائق على المواطن دون التفاف أو مواراه تسليه الضوء على الإنجازات وشرح تفاصيل التحديات الإعلاميين أحيانا أشاروا إلى تأخر بعض المسؤولين في الحكومة عن توضيح بعض الأمور الطارئة التي تشغل المواطن ما قد يسبب البلبل وخلق أجواء التكهنات غير الدقيقة لذا نجد الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يتأخر سواء في خطاباته العلنية أو المداخلات الهاتفية مع برامج التوك شو عن توضيح بدقة كل ما يشغل المواطن لعل آخر هذه الأمثلة التفاصيل التي جاءت في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول أزمة الكهرباء وذكره بالأرقام حجم الدعم الذي تتحمله الدولة لتوفير ثمن رغيف العيش دون أي تغيير في سعره.
قد يفهم تدمر ومعاناة المواطن نتيجة بعض التحديات لكن الأهم هو تغذيه وعيه بالمصارحة حول المسببات والتأكيد على دوره في المشاركة أيضا هي مسؤولية يجب على الإعلام المرئي والمقروء مشاركه الرئيس والشعب في نقلها بأمانة وصدق.