"عمار": "الهاشمى والنفيس" يستولون على أموال دعم التشيع في مصر
قال الناشط الشيعى أدهم عمار، إن هناك أكثر من 20 جمعية شيعية خيرية مثل "الثقلين، وفاطمة، والزهراء، والعترة المحمدية، وجمعية الإمام جعفر الصادق"، وغيرها، من الجمعيات التى تحمل أسماء شيعية، أو صوفية، لا تعمل لصالح الشيعة فى مصر، ويقوم عليها كل من طاهر الهاشمى، وسالم الصباغ، وعماد قنديل، وهى جمعيات تتلقى أموالاً من إيران، من زكاة الخمس دعماً للتشيع فى مصر، لافتًا إلى أن القائمين عليها لا ينفقونها على المستحقين من فقراء الشيعة، ولا توجد عدالة فى توزيعها.
وأضاف عمار، في حوار لـ"الوطن"، أن هناك العديد من الدول التى تمول الجمعيات حسب مرجعيتها المذهبية، وأشهر هذه الدول إيران والعراق والبحرين والكويت ولبنان، كاشفًا أن "النجف وقمن" هما أكثر إمارتين فى إيران تمولان هذه الجمعيات باعتبارها وكيلة لتلك المراجع فى مصر، وأشهر المُمولين الذين يجمعون أموال الزكاة والصدقة والخمس، الطاهر الهاشمى، وحيدر قنديل، وعماد قنديل، وسالم الصباغ، والصادق شعيشع، ومجموعة من الشيعة يملكون جمعيات تسيطر على هذه الأموال، ولا يعطونها لفقراء الشيعة، وتلك المجموعة تعيش على الإعانات والتبرعات الخارجية، لأنها غير ثرية.
وتابع أن هناك شخصًا يدعى "عباس الدهلكى"، وهو رجل كردى سنى، ويدعى أنه شيعى، وهو متهم بقتل الآلاف من العراقيين الشيعة، ومعروف أنه ملياردير يملك أموالاً طائلة، أعتقد أنه رجل ماسونى لكثرة أمواله، وهو يترك العراق بلده، ويأتى مصر ليضخ أموالاً طائلة لبعض رجال الشيعة فى مصر، كالهاشمى والصباغ وقنديل، وأصحاب الجمعيات الشيعية، وبعضها يحمل أسماء صوفية، ويتلقى القائمون عليها تمويلات من أموال الزكاة أو الخمس من الخارج، بهدف إنشاء ما يسمى بمشروع النهضة، ونشر التشيع فى مصر وكسب أكبر عدد من الشيعة، مشيرًا إلى أنهم يستحوذون على هذه الأموال لأنفسهم ولخدمة مصالحهم الشخصية فقط، فيما يبقى مشروع النهضة الذين تحدثوا عنه حبراً على ورق، قائلًا: "أرى أن البسطاء من الشيعة أكبر ما يفعلونه هو نشر فكرة، دون أن تكون لهم علاقة بالجانب السياسى، لكن عندما يتلقون التمويل يخلطونه بالجانب السياسى لخدمة المرجعيات التابعين لها، والتكتم من قبل أجهزة الدولة على مثل هذه التمويلات يضر بمصر وبالشيعة الحقيقيين والشرفاء".