"الأمم المتحدة": 43% من سكان مصر يعيشون في الحضر
قال الدكتور محمد ندا مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بمصر "هابيتات"، إن نسبة التحضر في مصر سجلت 43%، وسط جهود لزيادة مستقبل التنمية الحضرية في البلاد خلال الفترة المقبلة.
وأوضح مدير "هابيتات"، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، الذي عقد لإعلان تفاصيل إطلاق المنتدى الحضري المصري الأول بأحد فنادق العاصمة، أن المنتدى سيعقد الأسبوع المقبل، بمشاركة 300 هيئة مصرية، "حكومية" و"منظمات مجتمع مدني"، وبمشاركة 50 هيئة دولية مثل الأمم المتحدة وهيئات إقليمية.
في سياق متصل، أوضح مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، في تصريح لـ"الوطن"، على هامش مشاركته في المؤتمر، أن نسبة التحضر تعني نسبة السكان الذين يعيشون في الحضر، موضحا أن نسبة المصريين الذين يعيشون في القرى تسجل 57%، وأن البرنامج توقع ارتفاع النسبة بحلول 2052 لتسجل 60%، مع وصول عدد سكان مصر إلى 140 مليون نسمة.
وأكد ندا، أن زيادة نسبة من يعيشون في الحضر عن القرى لا تمثل مشكلة، موضحا أن الوضع الحالي جيد، وأن زيادة عدد من يعيشون في الحضر سيؤدي إلى زيادة فرص تحقيق التنمية، لذا فإن الرقم سيأخذ في الارتفاع حتى يسجل 60%، مشيرا إلى أن زيادة عدد من يعيشون في الحضر، يتزامن معه زيادة في عدة مشكلات، مثل التلوث، الضوضاء، والازدحام، وكلها أمور تستوجب علاجها، ووجود رؤية للحكومات لحلها.
من جانبه، قال الدكتور شريف الجوهري مدير وحدة الدعم الفني بوزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، إن 40% من العمران في الحضر بمصر "مناطق عشوائية"، لافتا إلى أن 37% من تلك المناطق، "عشوائيات غير مخططة"، حيث أن مبانيها جيدة من الناحية العمرانية، إلا أنها تفتقد بعض الخدمات، كما تلعب الوزارة وغيرها من الجهات الحكومية المختصة، دورا في تحسين جودة مستوى معيشة قاطني تلك المناطق.