"الثورة تراقب": حملة مرسي تهدد الناخبين.. وقضاة متحيزون لمرشح الإخوان
رصدت "مبادرة الثورة تراقب" من خلال مراقبتها لليوم الأول من انتخابات الرئاسة، العديد من المخالفات التي وقعت خارج اللجان على مستوى الجمهورية.
وقال التقرير:"إن ممارسات حزب الحرية والعدالة ـ الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ـ جاءت شبيهة بممارسات الحزب الوطني "المنحل"، فضلاً عن خرق الصمت الانتخابي من بعض أنصار المرشح عمرو موسى، فضلا عن قيام المرشح أحمد شفيق بعقد مؤتمر صحفي على قناة "الحياة"، واستمرار الدعاية للناخبين سواء بمكبرات الصوت أو توزيع المنشورات المؤيدة لأحد المرشحين.
كما رصد التقرير، حشد المواطنين في أتوبيسات تابعة لحزب الحرية والعدالة للتصويت لمرشح الإخوان محمد مرسين وانتشار الحواسب "اللاب توب"، في محيط أكثر من لجنة لتعريف لناخبين بأرقامهم ولجانهم من قبل أنصار مرسي، فضلا عن توزيع السكر والزيت مقابل التصويت له.
ورصد التقرير بعض أعمال الشغب، والتي اشتملت على تهديد بعض الناخبين من قبل حملة محمد مرسي
وكشف أيضاً التقرير عن العديد من التجاوزات منها:
ـ عدم وجود كشوف انتخابية في بعض اللجان.
ـ إدلاء بعض عناصر الشرطة والجيش بأصواتهم في طنطا والفيوم.
ـ وجود استمارات في اللجان غير مختومة بختم النسر.
ـ وجود أسماء بعض المستبعدين في الكشوف.
ـ التصويت الجماعي للمرشح محمد مرسي.
ـ الدعوة للمرشح عمرو موسى داخل اللجان دون تدخل من الجيش أو الشرطة.
ـ تدخل القضاة في العملية الانتخابية من خلال توجيه بعضهم الناخبين للتصويت للمرشح "محمد مرسي".
ـ سماح بعض القضاة بالتزوير دون تدخل لوقفه، وفي ظل وجود الجيش الذي لم يتدخل هو الآخر.
ـ توجيه بعض "أعضاء اللجنة" الناخبين للتصويت لمرشح بعينه.
ـ اكتشاف بعض الناخبين عدم وجود أصوات لهم في اللجان.
ـ ووجود أصوات بعض المتوفين في اللجان.