الأمم المتحدة ترسل أول مساعدة إنسانية إلى عدن منذ 4 أشهر
نقلت الأمم المتحدة، اليوم، شحنة من المساعدة الإنسانية إلى عدن بحرا، وهي الأولى للمنظمة الدولية التي تصل لهذه المدينة في جنوب اليمن منذ بداية النزاع المسلح قبل نحو 4 أشهر.
وشجع على نقل المساعدة إلى عدن، التي اعتبرتها منظمات غير حكومية ضرورية للتخفيف من حدة كارثة إنسانية، تمكن القوات الحكومية من استعادة قسم كبير من المدينة من أيدي المتمردين الشيعة الحوثيين الذين كانوا يسيطرون عليها منذ نهاية مارس.
قال محافظ المدينة نايف البكري، للصحفيين على رصيف المرفأ، إنها السفينة الأولى التي ترسو في مرفأ عدن لتسليم مساعدات إنسانية منذ بدء المعارك.
وأضاف أن السفينة الثانية ستصل في وقت لاحق اليوم، إلى عدن لتسليم شحنة أخرى من المساعدة الإنسانية التي أرسلتها الإمارات العربية المتحدة، العضو في التحالف العربي الذي يشن منذ 26 مارس بقيادة سعودية غارات جوية على المتمردين.
كانت الإمارات في مايو، أوصلت مساعدات إنسانية عبر البحر إلى عدن، لكن بدون راية الأمم المتحدة.
واستأجر سفينة الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي الذي حاول في الأسابيع الأخيرة تسليم مساعدة إنسانية لكنه لم ينجح بسبب المعارك.
في تصريح لوكالة "فرانس برس"، قالت متحدثة باسم هذه المنظمة الدولية ريم ندا، "ستكون هذه أول سفينة يستأجرها برنامج الأغذية العالمي تبلغ مرفأ عدن".
كان عدد من أفراد الحكومة اليمنية في المنفى في استقبال السفينة، وعادوا الأسبوع الماضي إلى عدن بعد إعلان السلطات تحريرها من المتمردين الحوثيين.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن 80% من الشعب اليمني أي 21 مليون شخص، بحاجة إلى المساعدة أو الحماية وأكثر من 10 ملايين شخص لا يجدون الطعام ومياه الشرب.
ولا يزال الاضطراب الامني قائما في عدن حيث ما زالت القوات الموالية للحكومة تجد صعوبة في استعادة قصر المعيشيق الرئاسي.