«الفلانتين الأسود»: إذا كان للحب ذكرى.. فالانفصال له أعياد
«الفلانتين الأسود»: إذا كان للحب ذكرى.. فالانفصال له أعياد
فلانتين الاسود
«عيد ميلاد جرحى أنا» ربما اعتبره البعض «أكلاشيه» يصلح لأغنية مثلما غناها الفنان هانى شاكر، ولكن فى حقيقة الأمر هناك من يحتفلون بالفعل بذكرى تاريخ جراحهم، إما كنوع من الدعابة أو تهوين الأمر على النفس، فمثلما يدون المحبون تاريخ أول لقاء تأتى الفتاة حاملة فى يدها صندوقاً به 365 ورقة بها 365 سبباً لماذا هى تحبه، بينما يرتدى هو ساعته المفضلة يحمل زهوراً بنفسجية وبيضاء تتطاير منها بالونة هيليوم مكتوب عليها «Happy Anniversary»، بات هذا الشكل تقليداً لدى الكثير، ولكن هناك من يحتفلون أيضاً بالنقيض.
تبدو المناسبة لشخص مرتبط برفيق عمره بينما تختلف وجهات نظر آخرين فى مسألة التواريخ، هناك من يظل يتذكر تاريخ اليوم الذى انفصل فيه عن نصفه الثانى، ما زال ينتظر هذا اليوم لشىء ما بداخله، يذهب لأكثر مكان ترددا عليه، يسمع أغنيتهما المفضلة ربما أو حتى يحاول أن يتحدث إليه مجدداً محاولاً أن يسترجع نبض هذه العلاقة، وهناك أيضاً من يفرح بمرور عام كامل على الانفصال، يشعر براحة أنه وحيد على الرغم من قسوة الموقف لأنه عانى كثيراً خلال هذه العلاقة.
فركشت يوم الـAnniversary
ميرنا محمد (19 سنة): «أنا أكيد هافتكر يوم انفصالنا لأن بالصدفة العجيبة يوم انفصالنا كان هو هو يوم ما عدى سنة على علاقتنا، لكن مش باكرهه، أنا وهو لسه بنتكلم على فكرة، يوم ما قررنا ننفصل كنا سوا ومنبه الموبيل رن إن عدى علينا سنة وإحنا كنا خلاص قررنا إن كل واحد هيروح لحال نصيبه، وريته المنبه فابتسم، ماعتقدش إن فيه حد ممكن يكون حصل معاه الموضوع ده قبل كده، فكرة تصادف التاريخين سوا ده غيّر إحساسى تجاه تاريخ ارتباطنا تماماً وأكيد باتضايق اليوم ده».
ضد دموية الانفصال
محمود على (22 سنة): «عامةً، أنا كل البنات اللى ارتبطت بيها فى حياتى لسه أصدقائى، أنا شخص بيمل بسرعة من العلاقات وغالباً مش باستمر فى موضوع أكتر من 3 شهور فأكيد مش هاكون فاكر تواريخ ومش بأتأثر بمرور الأيام دى، بتبقى عادى جداً.. لكن فيه علاقة أثرت فيّا بعد الانفصال علشان كنت اتعلقت بيها قوى، أنا عامة ضد دموية الانفصال على الرغم من إنى مرة فكرت أنتقم إلا إنى تراجعت لإنى أكبر من كده».
الاحتفال واجب اليوم ده
مريهان عادل (26 سنة): «أنا طبعاً باحتفل إن العلاقة انتهت اليوم ده، بتقلب معايا بضحك وهستيريا غريبة جداً لكن عمرى ما فكرت أكلمه ولا عايزة أصلاً، استحالة أتكلم مع الشخص ده تانى، إنما الضحك اللى بيجيلى ده بيكون لأنى فعلاً بأحمد ربنا إنى فُقت ورجعت عن اللى كنت بأعمله فى نفسى ده».
عمرو سعيد (22 سنة): «مش فاكر أصلاً أنا ارتبطت بيها إمتى علشان أفتكر أنا سبتها إمتى، مش بأحط فى بالى التواريخ ولو شفتها عادى ممكن أسلم عليها».
الفلانتين الأسود
سندى عادل (21 سنة): «أنا انفصلت يوم الفلانتين اللى فات، كنت متوقعة إننا هنخرج وكده، لكن اتكلمنا وانفصلنا، الموضوع مش سهل آه، بس أنا مش هأفكر فى أذية حد، أكيد باتضايق إنى كان نفسى نكمل العلاقة بس محصلش نصيب وممكن جداً تلاقينى بأكلمه أسلم عليه الفلانتين الجاى».