ضرب زوجته وأخذ راتبها.. فخلعته المحكمة
ضرب زوجته وأخذ راتبها.. فخلعته المحكمة
صورة أرشفية
قضت محكمة الأسرة في الزنانيري، بتطليق ربة منزل خلعا من زوجها (محمد.ك - عامل نظافة) بعد زواج استمر لمدة 6 سنوات.
وحكمت المحكمة، بعد أن أقامت الزوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة منذ مايو الماضي، للمطالبة بالتفريق بينها وبين زوجها، مشيرة إلى أنها تخاف ألا تقيم حدود الله وفشل مكتب تسويةالمنازعات داخل محكمة الأسرة بالصلح بين الطرفين، خاصة أن الزوج تجاهل ولم يحضر أمام المحكمة أكثر من مرة.
وقالت الزوجة، لمكتب الأسرة: "طلبت الخلع عشان راتب زوجي لا يكفي نفقات مسكن الزوجية بجانب أنه ينفق على والدته وأشقائه وينهي راتبه عليهم وخرجت للعمل كمشرفة في مدرسة أخذ راتبي وأعطاه لوالدته فقررت تركه وتربية طفلي الوحيد بعيدا عنه .
وحضرت مع الزوجة نجلة عمها، لتشهد أمام مكتب الأسرة أن الزوج مقصر في مستحقات الزوجة ونفقاتها وأنه أثناء زيارة لها كانت تجد المنزل خالي من الطعام أو شئ ووقعت مشاداة بين الزوج أمامها وتعدى الزوج عليها بالضرب ما أسفرعن تلقيها العلاج 21يوم في إحدى المستشفيات .
وروت الزوجة "إحسان" مأساتها لـ"الوطن"، قائلة: "لم أكمل تعليمي لأن عائلتي فقيرة وليس لدينا المال ولدى 5 أشقاء وخرجت للعمل كخياطة في أحد مصانع الملابس، وكان محمد طليقي جاري في الحي الشعبي وتقدم لخطبتي قبلت علي امل أن أترك البهدلة في العمل واجلس لأرتاح مع زوج يحاول إسعادي".
وتابعت: "بدأت حياتي الزوجية وفؤجت أن الزوج ينفق نصف راتبه على والدته وأشقائه وأظل أعاني كل شهر من نقص بالمال ولم أجد من يساعدني وبمعاتبتي لزوجي أن لديه شقيق عليه أن يخرج للعمل في أي شئ وبخني بكلمات وضربي دون رحمة لأقبل وضعي معه وأكتم داخلي خوفا من الطلاق في بداية زواجي خاصة أنني كنت حامل في طفلي مصطفي".
وأضافت: "عقب إنجاب طفلي عمل الزوج في وظيفة إضافية في المساء كعامل بوفيه في أحد الكافيهات ولكنه أصيب بالسكر وطرده صاحب العمل ولم يبق عليه.. ذهبت لصاحب العمل من وراء زوجي أترجاه أن يعيد زوجي للعمل لحاجتنا للمال ولكنه رفض وحينها شاهدني صديق زوجي أبلغه فعود للمسكن لأفاجئ بضرب زوجي لي وطردي أمام الجيران وأخذ طفلي مني".
وأوضحت الزوجة: "خرجت للبحث عن عمل ووجدت وظيفة مشرفة بحضانة وحاولت أن أنفق على طفلي لكن الزوج لن يتحمل ذلك بدأ يضربني لأخذ راتبي كل شهر ولم يعطيني شيئا منه وأثناء زيارة بنت عمي لي طردها وضربي أمامها ومنعها من زيارتي مرة أخرى".
واختتمت إحسان حديثها قائلة: "قررت ترك مسكن الزوجية واللجوء لمحكمة الأسرة بعد فشل جميع محاولاتي في إصلاح حال زوجي وقد أنصفني القضاء وخلعني منه".