«معدن الإخوان» يظهر وقت الكارثة: «العطل الفنى» يبقى «إرهاب»
«معدن الإخوان» يظهر وقت الكارثة: «العطل الفنى» يبقى «إرهاب»
عدد من لقطات من الصور المزيفة التى نشرها «الإخوان»
بالتزامن مع حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء، انطلقت اللجان الإلكترونية للإخوان بسيل من الشماتة والشائعات والأكاذيب والأخبار المغلوطة عبر عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، على غرار عادة التنظيم فى كل حادث أو كارثة، لكن هذه المرة واكبتها حملات موازية لمواجهة ما سمته «أكاذيب الإخوان»، وتأكيد استقرار الأوضاع فى مصر، وحسن العلاقة بين الشعبين المصرى والروسى.
نشطاء يردون بهاشتاج: «الجماعة تكذب»
عبر هاشتاج بعنوان: «روسيا تقصف سوريا»، تعددت تعليقات الإخوان حول الحادث، «أحمد البريدى» قال: «سبحان الله روسيا تضرب بطائراتها العسكرية العزل المدنيين فى سوريا، وفى سيناء سقطت طائرة على متنها 224 روسياً بعد استهدافها»، وقال «خالد البر»، أحد عناصر الإخوان: «كما تدين تدان، انتقم الله لإخواننا وقُتل 217 برصاص المجاهدين»، وقال محمد حمزاوى: «ده جزاء التحالف الروسى ولعنة الله على طواغيت العرب، انتظروا الأسوأ».
أكاذيب الإخوان، وشائعاتهم، قابلتها حملات للتصحيح والتوضيح أطلقها شباب ونشطاء، فبعد ساعات قليلة من الحادث ظهر هاشتاج باسم «الجماعة تكذب» شهد مئات التعليقات، منها ما قالته «سمر مندور» فى تعقيبها على صورة نشرتها صفحات إخوانية للطائرة الروسية التى سقطت، قائلة: «الصور دى قديمة، والطيارة لم تسقط بسبب تفجير أو استهداف، لكنها قضاء وقدر، مش إرهاب»، لم تكتف الشابة العشرينية بذلك، لكنها قررت أن تترجم تعليقها بالإنجليزية وتعيد نشره عدة مرات على صفحات روسية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك». فيما حاول «مايكل ماهر»، أحد العاملين بمجال السياحة، طمأنة الشعب الروسى عبر رسائل تظهر عدم صحة الأكاذيب الإخوانية وتكشف محاولة شماتتهم عقب كل حادث، قائلاً: «قوى الشر عايزة تفسد العلاقة بين مصر وروسيا، لكنّ الروس أصدقاؤنا، ودائماً هم معنا فى المدن الساحلية المختلفة طوال العام والعلاقات جيدة»، معبراً عن حزنه على أرواح الضحايا: «كلنا كمصريين نشعر بالحزن للضحايا الذين لقوا مصرعهم فى الحادث، أما الإخوان وحلفاؤهم، فهم فصيل لا يعبر عنا وليس منا».