مزارعو البحيرة للرئيس: نطلب وقف احتكار «تقاوى البطاطس»
مزارعو البحيرة للرئيس: نطلب وقف احتكار «تقاوى البطاطس»
مزارعو البطاطس يشكون احتكار المستوردين للتقاوى
طالب مزارعو البطاطس بالبحيرة وزارة الزراعة والرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لمنع احتكار تقاوى البطاطس وحماية الفلاحين الضعفاء من سطوة التجار، ووضع تسعيرة للتقاوى المستوردة من الخارج، لمنع المستوردين من التحكم فى الأسعار، مطالبين بعودة دور الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات الزراعية، الذى كان يحدد سعر التقاوى لجمعيات الخضر والفاكهة بالمحافظات.
الفلاح يشترى الطن بـ10 آلاف جنيه وتكلفته الحقيقية لا تتعدى 3500 جنيه
وأشار المزارعون إلى أن التجار يستوردون «تقاوى البطاطس» بتكلفة 3500 جنيه للطن، فى حين يصل إلى المزارعين بسعر 10 آلاف جنيه دون وجود رقابة من الدولة التى تركت المستورد يتحكم فى الأسعار ليحقق أرباحاً طائلة على حساب المزارعين، رغم الصعوبات العديدة التى تواجههم فى عملية الزراعة والتسويق.
وأكد المزارعون أن المستورد يقوم ببيع الكميات المستوردة من تقاوى البطاطس إلى 4 أو 5 تجار، ويتم تخزينها بعد الإفراج عنها من الموانئ فى المخازن الخاصة بهم، مؤكدين أن التجار يعطشون السوق من أجل رفع الأسعار، حيث يصل سعر الطن إلى عشرة آلاف جنيه. وقال سامى مرسى، أحد المتضررين، إن وزير الزراعة السابق اعترف خلال آخر مؤتمر له بقرية «الضهرية»، التابعة لمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، وقبل أيام من تقديم استقالته بأن هناك عدداً من تجار البطاطس يحتكرون سوق «التقاوى» ويحصلون على مكاسب خيالية، لافتاً إلى أن الفلاح هو الضحية.
وطالب «مرسى» وزارة الزراعة بضرورة زيادة مقررات ما يحتاجه فدان البطاطس من الأسمدة الآزوتية، حيث يصرف للفدان الواحد من الجمعية الزراعية 30% من الآزوت، موضحاً أن المزارع يشترى 70% من الأسمدة من السوق السوداء.