تضاعف دعوات الإضراب في تونس عقب تعرض "الاتحاد العام التونسي" لهجوم
عقد الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) اجتماعا صباح اليوم، ليقرر ما سيفعله عقب تعرضه أمس، لهجوم من قبل نشطاء موالين للإسلاميين وذلك في الوقت الذي تتضاعف فيه الدعوات للإضراب قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية للثورة التونيسية.
وذكرت قناة "فرانس 24" الاخبارية أن المكاتب الإقليمية للاتحاد العام التونسي للشغل بـ"سيدي بوزيد" (وسط غرب تونس) وهي مهد الثورة، و"جفصة" (جنوب)، لم ينتظروا قرار النقابة في العاصمة "تونس" من أجل القيام باضراب عام لمدة 24 ساعة اعتبارا من غد.
وأفادت القناة بأن أنصار النقابة في هذه المكاتب وجهوا دعوة للتظاهر اليوم في تمام الساعة 12 ظهرا حسب التوقيت المحلي لتونس (في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا حسب توقيت جرينتش) والدعوة لاضراب عام على الصعيد الوطني.
وأضافت القناة أن هذه الازمة الجديدة تأتي عقب مرور أقل من ثلاثة ايام على نهاية أعمال عنف اندلعت في وقت سابق عندما طالب المتظاهرون لمدة أسبوع تقريبا بتحسين ظروف المعيشة واشتبكوا مع الشرطة في "سليانة" الواقعة على بعد 120 كيلومترا من جنوب غرب تونس واسفر عن وقوع 300 جريح.
يذكر أنه إلى جانب المظاهرات الاجتماعية، تضاعفت الهجمات التي تتهم بها الفصائل السلفية في الأشهر الأخيرة في تونس، التي تستعد للاحتفال في 17 ديسمبر الجاري بالذكرى السنوية الثانية لاندلاع الثورة.