«مهران».. فدائى اقتلع الإنجليز عينيه لدفاعه عن «بورسعيد».. وشاهد على مأساة حصارها من النظام الجديد
ما إن تصل إلى مقهى «سمارة»، وتسأل عنه، حتى يرشدك أى من الجالسين أو حتى المارة إليه، كأنه «معلم» المقهى، أو رائدها المستديم. على مقعد متهالك، فى المقهى «عالى السقف»، يجلس محمد مهران، تزين رأسه «عوينات» سوداء سميكة، ويرتدى «بدلة قديمة» تزدان بنيشان حصل عليه من القوات المس