فى أحد بيوت تعاونيات المقطم، منطقة قد تكون بعيدة نسبيا عن شارع 10، حيث يقع مبنى الإرشاد لتنظيم الإخوان، شباب يقفون أسفل المنزل يتحدثون إلى بعضهم وعلامات الذهول لم تفارقهم
لم يكن الوصول إلى منزل الشهيد عبدالله محمود أمراً صعباً، فصراخ والدته لم يتوقف لحظة، جلست فى الشارع أسفل منزلها ترفض الصعود ودخول البيت قبل عودة عبدالله، فى البداية حاول الجيران وأصدقاء الشهيد أن يقنعوها بالصعود بدلاً من البقاء فى الشارع بجوار عزاء الرجال