رغم قصر الفترة الزمنية التى مرت على إعلان تولى الدكتور طلعت عفيفى، المحسوب على التيار السلفى، حقيبة وزارة الأوقاف، فقد بانت -بسرعة شديدة- رغبة الوزير الجديد فى إقصاء القيادات السابقة
تعد خطبة الجمعة من الأدوات الدعوية المهمة، لما لها من تأثير على نفوس المصلين، لذلك تحاول أغلبية الأنظمة الحاكمة السيطرة على أئمة وخطباء المساجد وضمهم إليها
أكد الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، أن كل ما يتردد عن ترجمة قراراته بأنها تصب فى اتجاه سلفنة وأخونة الدعوة بالأوقاف أمر عارٍ تماماً من الصحة
دخل عفيفى فى صدام مبكر مع الطرق الصوفية، بعدما قرار إيقاف الموالد والحضرات الصوفية بالمساجد، حيث برر الوزير قراره بأنه اتخذه ليلتزم الصوفيون بضوابط إقامة الموالد والحضرات
قال الدكتور جمال عبدالستار، الأستاذ بكلية الدعوة منسق المجلس التأسيسى لنقابة الدعاة المهنية: إن النقابة ليست حكرا على الإخوان المسلمين والسلفيين
قال الشيخ محمد عثمان البسطويسى، نقيب الدعاة المستقلة، إن السلفيين يهيمنون على الدعوة بوزارة الأوقاف على حساب نهج الوزارة القائم على الوسطية والاعتدال
فور تولى الدكتور طلعت عفيفى حقيبة «الأوقاف»، زاد القلق والتخوف من «سلفنة» و«أخونة» الدعوة فى الوزارة، لأن الوزير، المنتمى للتيار السلفى والوكيل العلمى للجمعية الشرعية