«بكري» يجيب على سؤال: ألا يوجد في القانون الدولي مبدأ الأحقية بوضع اليد فيما يخص «تيران» و«صنافير»؟
صورة أرشيفية
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أنه أثير في الأسابيع الأخيرة لغط شديد حول قرار مصر والسعودية بإعادة رسم حدودهما البحرية، وقرار مصر بإعادة جزيرتَي «تيران» و«صنافير» إلى المملكة العربية السعودية صاحبة السيادة والملكية التاريخية لهما.
واستعراض «بكري» هذه القضية بطريقة السؤال والجواب على ثلاث حلقات تنشر في جريدة "الوطن" توضح حقائق التاريخ حول الجزيرتين، والأهداف الأساسية من جراء الحملات المعادية، ثم المضمون الحقيقي لما تضمنته هذه الاتفاقية من كافة الاتجاهات.
وأجاب «بكري» على سؤال: ألا يوجد في القانون الدولي مبدأ الأحقية بوضع اليد؟وقال «بكري»: لا يوجد ذلك على الإطلاق، ذلك أن القانون الدولي يفرق بين السيادة والإدارة، فالسيادة في القانون الدولي هي مقابل الملكية في القانون الخاص، ولا يوجد فى القانون الدولى مفهوم «وضع اليد» أو «التقادم»، ولكن ذلك موجود فى القانون الخاص، ومن ثم فإدارة الجزيرتين مؤقتة إلا إذا تم التنازل، والسعودية ظلت تطالب بهذه الأرض ولم تتنازل عنها وكانت حريصة على استعادتها مرة أخرى، كما أن مصر لم تدع ولو مرة واحدة أنها تمتلك الجزيرتين.