المتحدث باسم "رالي عبور مصر": ما يحدث في سوريا والعراق أثر على أعداد المشاركين
أرشيفية
قال أحمد الزغبي المتحدث الرسمي باسم رالي "تحدي عبور مصر"، إن الهدف الرئيسي للرالي، هو تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وجذب اهتمام وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية تجاه الحدث العالمي.
وأضاف الزغبي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في أحد فنادق القاهرة، للإعلان عن تفاصيل الرالي، أن الرالي فرصة للتأكيد على أن مصر جاذبة للسياحة، وأن الموسم السادس للرالي الذي سينطلق الخميس المقبل، سيثبت أن مصر ما زالت بلد الأمن والأمان.
وأكد المتحدث باسم الرالي، أن السبب الرئيسي لقلة أعداد المشاركين في الرالي هذا العام، هو الأحداث التي تشهدها بعض البلدان العربية، مثل سوريا وليبيا واليمن والعراق، حيث أدت إلى تخوف العديد من المتسابقين، من المشاركة في أي أحداث بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار الزغبي، إلى أن الموسم الجديد من رالي "تحدي العبور"، يستمر لمدة 10 أيام، وخط سيره من 9 مراحل مختلفة، وبإجمالي مسافة قدرها 3 آلاف كيلو متر، الذي يعد أطول خط سير في تاريخ الرالي، حيث سينطلق السباق من مدينة الإسكندرية، ويتجه جنوبا إلى العاصمة القاهرة، في اتجاه وادي النيل، ثم إلى محافظة المنيا، ومنها إلى الأقصر عاصمة مصر القديمة، والتي تعتبر أكبر متاحف العالم المفتوحة.
وتابع المتحدث باسم الرالي، أن المشاركين سيتجهون من الأقصر جنوبا مرة أخرى، إلى مدينة أبوسمبل، لزيارة معبد أبوسمبل، ثم يتجه المشاركون شمالا للوصول إلى مدينة أسوان، التي تعتبر بوابة مخزون مصر الاستراتيجي من المياه، ومنها شرقا لقطع صحراء مصر الشرقية، التي تعد أصعب وأشق الصحاري في العالم، نتيجة لتكوينها الحجري وسلاسل أبجيال المارة بها، ليصلوا إلى مرسى علم الشهيرة برياضة الغطس، حيث سيخيمون على شاطئ البحر الأحمر.
ومن مرسى علم، يتجه الرالي شمالا للتوقف في مدينتي الغردقة، ثم العين السخنة، والتي سينطلق منها المرحلة النهائية من الرالي باتجاه القاهرة، ليختتم الرالي موسمه السادس تحت سفح الأهرامات.
ويشارك في الرالي 51 متسابقا من 12 دولة، أبرزهم الرحالة الألماني العالمي ستيفان هاوزر، وزوجته أنيت هاوزر، إضافة إلى مشاركون من الولايات المتحدة، أستراليا، إنجلترا، الهند، الدنمارك، هولندا، النمسا، نيوريلاندا، إيطاليا، فلسطين ومصر.