"حماس": تعزيز القدرات الأمنية على الحدود مع مصر ضمن بنود التهدئة مع إسرائيل
قال مصدر في "حماس"، لوكالة أنباء "الكرامة برس"، إن "تعزيز حركة (حماس) قدراتها الأمنية على الحدود مع مصر تزامنا مع تظاهرات 30 يونيو، يأتي ضمن بنود التهدئة، وحفظ الحدود ومنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل"، مؤكدا في الوقت نفسه أن أجهزة "حماس" تبرر دوما الانتشار على انه لحماية الوطن والمواطنين.
وكانت مصادر في غزة تحدثت قبل أيام عن تكليف قوة خاصة من "حماس"، من 600 مقاتل، لحماية الحدود ووقف إطلاق الصواريخ، فيما أكد اللواء سامي المتولي، مدير معبر رفح البري، لوكالة أنباء "معا" الفلسطينية، أن معبر رفح البري يعمل بشكل طبيعي أمام حركة عبور المسافرين الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن معبر رفح يعمل خلال الأيام القادمة بشكل طبيعي ولن يغلق المعبر نهائيا، ولا توجد تعليمات بإغلاقه إلا إذا وقعت اضطرابات شديدة بسيناء.
وفي سياق آخر، تشهد أسواق غزة نقصا في المواد الأساسية على رأسها الوقود ومواد البناء التي يعتمد سكان غزة على مصر بشكل أساسي لتوفيرها. وتشهد الأنفاق شللا أشبه بحالة "موت سريري"، بعد أن توقفت عن العمل خلال اليومين الماضيين، في ظل الأحداث التي تشهدها مصر والدعوة لمظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط النظام. وقال أبو محمد، صاحب أحد الأنفاق، أن "الأمن المصري كثف من تواجده في منطقة الأنفاق بالجانب المصري، وأن العمل فيها توقف كليا"، مشيرا أنه منذ حوالي أسبوع لم يدخل أي لتر وقود إلى القطاع، وأن ما يدخل إلى القطاع 1% من البضائع فقط.