"المصري للحوار" يطرح مبادرة من 7 نقاط لنزع فتيل الأزمة الراهنة في البلاد
تقدم المنتدى المصري للحوار اليوم، بمبادرة من 7 نقاط تستهدف نزع فتيل الأزمة السياسية المحتدمة بالبلاد في الوقت الراهن، على قاعدة العودة إلى ما قبل الثالث من يوليو وإجراء استفتاء بين المصريين على خطة خارطة الطريق التي طرحها بيان القيادة العامة للقوات المسلحة. وذكر المنتدى في بيان صدر مساء اليوم، أنه قام "بتقديم العديد من الدعوات للحوار والمصالحة قبل 30 يونيو استجاب لها البعض وتهرب منها آخرون، واضطررنا لتأجيل الحوار عدة مرات بسبب مماطلة البعض، وكان سعينا للحوار لأننا كنا نستشعر الخطر المحدق ببلدنا الحبيب مصر، وخطورة المؤامرة الدولية المحدقة بالبلاد وتبين لنا بعد 30 يونيو أن الذين كانوا يعوقون الحوار هم الذين جنوا ثمار الأحداث الأخيرة".
وشدد البيان على أن "ما حدث يعتبر انقلابا على مكتسبات ثورة 25 يناير وليس تصحيحا لمسارها كما يزعم البعض، وحرصا منا على الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير، وصونا لدماء المصريين، فإن المنتدى يطالب الذين تسببوا في هذه الفتنة، أن يعملوا على إخراج البلاد من المحنة التي تعيشها في الوقت الراهن"، بحسب نص البيان.
وتضمنت مبادرة المنتدى المصري للحوار عودة الشرعية إلى ما كانت عليه قبل الثالث من يوليو 2013، وعودة "مرسي" كرئيس منتخب للبلاد، للحفاظ على النظام الديمقراطي كأحد مكاسب ثورة 25 يناير، وأن يدعو الرئيس لإجراء استفتاء شعبي على بقائه في الحكم، فإن كانت النتيجة الموافقة على استمراره فليسلم بهذا الجميع، وإن كانت النتيجة غير ذلك يدعو لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لا يرشح نفسه فيها مرة ثانية، ويقوم بتسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب في شكل حضاري وسلمي. كما تتضمن المبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية لإدارة شؤون البلاد والإشراف على الانتخابات تحت إدارة الهيئة العليا للانتخابات، وتشكيل لجنة من الفقهاء الدستوريين لمراجعة الدستور وتعديل البنود المختلف عليها وطرحه للاستفتاء العام، وعودة مجلس الشورى لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية وانعقاد البرلمان الجديد.